أكد محافظ القطيف خالد الصفيان أن كافة الأهالي يتفقون على أنّ الأحياء القديمة بالمحافظة ومنها حي المسورة ببلدة العوامية بحاجة لإعادة التطوير، حيث أصبحت بؤرة وهذا الحي بوضعه الحالي يعدّ مكاناً ملائماً لإيواء الإرهابيين. وقال خلال ترؤسه المجلس المحلي أمس: "إنهم يستغلونها لارتكاب الجرائم، وهذا لا يعكس واقع النهضة التنموية التي ننشدها بالمحافظة، وذلك ما دعا أمانة المنطقة الشرقية ليكون ضمن أولوياتها في تطوير الأحياء والبلدات بالمنطقة الشرقية، ولا شك أن المتطرفين الذين يهدفون إلى تحويل حي المسورة مرتعاً للأعمال الإرهابية يتطلعون إلى تعطيل أي مشروع استثماري وحضاري، في حين أن نهج ولاة أمرنا -حفظهم الله- يسعى لترسيخ أسس بناء المجتمع الآمن والمستقر الذي يوفر العيش الرغيد للمواطنين المخلصين في كافة المناطق والمحافظات". وتابع "إننا في المجلس المحلي بمحافظة القطيف ندين تلك الأعمال الإرهابية التي تهدف لترويع المواطنين والمقيمين في أي بلدة بمحافظة القطيف من قبل الإرهابيين"، رافعاً وأعضاء المجلس المحلي الشكر والامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية -حفظه الله- على جهوده ورعايته لمصالح المواطنين بمحافظة القطيف كسائر محافظات ومراكز وبلدات المنطقة الشرقية.