أعلنت تشكيلة الحكومة الفرنسية الأولى في ولاية الرئيس ايمانويل ماكرون أمس، وشغل فيها وزير الدفاع المنتهية ولايته الاشتراكي جان ايف لودريان حقيبة الخارجية، والنائبة الأوروبية سيلفي غولار حقيبة الدفاع. وقد تشكلت الحكومة التي يترأسها إدوار فيليب من 22 وزيراً نصفهم من النساء. وجاء في مقدمة هذه التشكيلة ثلاثة وزراء لكل واحد منهم رتبة وزير دولة، علماً أن هذه الرتبة في القاموس السياسي والدبلوماسي الفرنسي تعني أن صاحب هذه الرتبة لديه وزن أهم من رتبة الوزير العادي. وهؤلاء الوزراء الثلاثة هم جيرار كولومب وزير الداخلية، ونيكولا هولو وزير الانتقال البيئي والتضامني، وفرانسوا بايرو وزير العدل. وكان كولومب قبل تعيينه وزيراً للداخلية عمدة مدينة ليون ولعب دوراً مهماً جداً في فوز ماكرون في أعقاب الانتخابات الرئاسية. أما هولو فهو وجه فرنسي معروف من وجوه الناشطين في مجال البيئة والتنمية المستدامة. فيما كان بايرو يتولى قبل تعيينه في منصبه الجديد رئاسة الحزب الديمقراطي التابع لوسط اليمين، واضطلع هو الآخر بدور كبير في انتصار ماكرون. ويتولى لودريان في الحكومة الجديدة مهام وزير أوروبا والشؤون الخارجية، وقد كان وزيراً للدفاع طوال فترة حكم الرئيس السابق. أما وزارة الدفاع والتي أصبح اسمها في التشكيلة الجديدة «وزارة الجيوش» فقد عهد في الإشراف عليها إلى غولار. بينما يتولى وزارة الاقتصاد برونو لومير الذي كان أحد المرشحين للانتخابات التمهيدية لدى حزب «الجمهوريين» اليميني لاختيار مرشح عنه في الانتخابات الرئاسية.