سيكون ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية على موعد لاستقبال الجماهير الرياضية لمتابعة عرس الرياضة الكبير وختام الموسم الرياضي برعاية وحضور قائد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في كرنفال كروي رياضي تتمناه كل الأندية. الهلال والأهلي هما المحظوظان بهذا الشرف الكبير في النهائي الأغلى وفِي مباراة مفصلية لا تقبل أنصاف الحلول. بطل الدوري يهمه أن يجمع الدوري بكأس الملك ويبحث عن ثنائية يختتم بها موسمه ببطولة غالية وهذا بالتأكيد يحتاج إلى تركيز وإعداد فني ونفسي وتجهيز المصابين الذين غابوا عن اللقاء السابق والذين يعدون من ركائز الفريق الأساسية المتمثل في أسامة هوساوي ونواف العابد وسلمان الفرج ونيكولاس ميليسي. اما الأهلي فهو وكل محبيه يأملون في إنقاذ موسمهم بعد ان فقدوا الدوري وخرجوا من كأس ولي العهد امام منافسهم وغريمهم التقليدي الاتحاد الذي توج ذلك بلقب البطولة ويعول وصيف بطل الدوري كثيرا بل وكثيرا جدا على مهاجمه عمر السومة ويتأمل محبوه أن يكون جاهزا للمباراة في ظل غياب المهاجم الهداف مهند عسيري. شخصيا أرى أن الهلال هو الأكثر تكاملا لو استعاد لاعبيه المصابين وإن كان هذا ليس كافيا لو لم يكن هناك اصرار وجاهزية فنية ونفسية في ظل الرغبة الجامحة لدى الأهلاويين في الحصول على بطولة تخفف وطأة الغضب لدى أنصاره الذين يدركون حجم الصرف الكبير الذي صرف على الفريق. نتأمل في مباراة تليق بحجم المناسبة وسنبارك للفائز باللقب الأغلى والأهم. خاتمة * الاتحاديون يتأملون ويتمنون فوز الهلال كوّن هذا الفوز يؤهلهم للمشاركة في كأس السوبر الذي تستضيفه أبوظبي في يناير 2018. * كيف سمح رئيس نادي الظفرة لنفسه بالخروج للإعلام والحديث عن عروض للمهاجم عمر خربين الذي تنتظره مباراة نهائي بهذا الحجم والقيمة خصوصا وانه لايزال لاعبا هلاليا لم تنته فترة إعارته؟! * حضور مساعد الزويهري للتدريبات الأخيرة هل سيكون فأل خير على الاهلاويين أم يفرض "الزعيم" الواقع ويطير بالكأس ويقضي على أمل الاهلاويين بانقاذ موسمهم ببطولة؟!