يعتبر الهلال الأقوى دفاعياً في "دوري جميل" إذ لم يلج مرماه سوى 16 هدفاً، خلال 26 مباراة، وكان قوة الدفاع عاملاً مؤثراً في مسار الفريق في البطولة الأصعب بقيادة أسامة هوساوي الذي شارك في 25 مباراة، ليكون ثاني أكثر اللاعبين مشاركة في الدقائق بواقع 2250 دقيقة جعلت الفريق قوياً من الناحية الدفاعية، وفي المباراة الماضية في كأس خادم الحرمين الشريفين تلقى الفريق الأزرق ثلاثة أهداف أمام التعاون، وفي المباراة التي قبلها تلقى الرقم ذاته من الأهداف أمام الريان القطري في آخر مباريات دور المجموعات في دوري أبطال آسيا، وهي المباريات التي غاب عنها هوساوي مما يؤكد أثر غيابه عن الفريق. في الموسم الماضي تلقى الهلال 23 هدفاً في "دوري جميل"، وهذا يعطي انطباعاً لتحسن الدفاع بعد عودة هوساوي في الوقت الذي كان الأهلي في الموسم الماضي مميزاً دفاعياً، ولم يلج مرماه سوى 21 هدفاً فيما تراجعت أرقام الفريق بعد رحيل هوساوي ليلج مرمى الفريق هذا الموسم 30 هدفاً. لذلك ظل اسامة المواسم الأخيرة الرقم الثابت في المنتخب السعودي، ولعب بجانبه عدد من اللاعبين منهم من اعتزل كرة القدم ومنهم من تراجع أداءه بشكل كبير، ولكنه بقي الاسم الأبرز الذي نجح فيه الهلال والأهلي من الاستفادة من إمكاناته وتحقيق الألقاب بقيادته.