أكمل مركز الغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة للعمل التطوعي صيانة ثلاثة مساجد بالعاصمة المقدسة ضمن خطة للاستفادة من فرق متطوعي الغرفة الذين انتظمت قوائمهم مصنفة بحسب الرغبات والتخصصات. وأوضح مدير عام قطاع المراكز المتخصصة بغرفة مكةالمكرمة خالد باشنم أن خطوة صيانة المساجد تأتي ضمن مبادرة "إكرام بيوت الله" التي وضعها مركز غرفة مكةالمكرمة لصيانة 20 مسجداً خلال الفترة المقبلة تجند فيها طاقات المتطوعين، بدعم كامل من الغرفة، حيث يستهدف صيانة المساجد ونظافة دورات المياه وإصلاح الأعطال. وأشار إلى أن فريق المتطوعين المكون من 10 أفراد أكمل صيانة ونظافة مسجد الخويطر بحي العتيبية، وجامع خوج بحي الزاهر، ومسجد الشهداء في حي الشهداء، مبيناً أن معظم مساجد مكةالمكرمة ستكون مستهدفة من فرق الصيانة وفق جدولة محددة. وأبان باشنم أن الفكرة من برنامج صيانة وتنظيف المساجد تأتي لتوعية المجتمع بأهمية المساجد بصيانتها والعناية بها، والتحفيز على ارتيادها، وخلق روح التعاون بين أبناء الحي الواحد للوصول إلى ثقافة مجتمعية تقوم على تعاون أهل الحي على الخير، ثم تنمية مفهوم المسؤولية الاجتماعية والعمل التطوعي لدى الشباب والفتيات، وإيجاد الفرص التطوعية للاستفادة من الطاقات والأوقات لديهم بما يعود عليهم وعلى المجتمع بالنفع والفائدة. وتتضمن آلية التنفيذ إزالة جميع المخلفات من المساجد المستهدفة، وتوفير عدد من المنظفات والمباخر والمناديل، وصيانة المكيفات والصوتيات ودورات المياه والإضاءة، مع إزالة الأتربة العالقة وفرشها بعد تنظيفها، وترتيب وتنظيم المصاحف والكتب الدينية في الأرفف الخاصة بها. فيما تتلخص أهداف البرنامج في إعادة بناء شخصية المسلم، وإيصال رسالة للمجتمع بأهمية العناية بالمساجد، واستثمار أوقات الفراغ فيما هو مفيد ونافع للمجتمع المكي، مع ضرورة المحافظة عليها لتهيئة الأجواء الروحانية، وتنزيه وتعظيم مساجد الله. وتتيح غرفة مكةالمكرمة المجال للشباب والشابات الراغبين في الانضمام لفرق الأعمال التطوعية خدمة لمكةالمكرمة وزوارها وحجاج بيت الله الحرام من خلال الدخول على الرابط الإلكتروني: https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLScNsVDTJMSv_7u6gv1CaiAop0PY_1qJFXmcvvL-0RuVGkAZ3A/viewform?c=0&w=1 ومازال مركز الأعمال التطوعية بغرفة مكةالمكرمة يستقبل بشكل دوري طلبات انضمام للانخراط في البرامج والأعمال التطوعية المختلفة، والتي تتوافق مع طبيعة أهالي مكةالمكرمة التي تركن لخدمة الآخرين كعادة مستمدة من عون ضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وزوار.