الأمير فيصل بن بندر يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض مساء اليوم الثلاثاء حفل تدشين ملتقى "التكاملية في تطوير الأحياء العشوائية" الذي تنظمه جمعية بُنيان الخيرية النسائية للتنمية الأسرية. وسيشهد الملتقى طرح فكرة المشروع واستعراض الإنجازات التي قام بها فريق بنيان لتطوير "حي السبالة" مع إبراز دور الجمعية بدعم مثل تلك المشاريع، كذلك تفعيل الدور التنسيقي والتفاعلي مع الهيئة العامة لتطوير مدينة الرياض بما يتواكب مع خطط الهيئة لتطوير المناطق العشوائية والشعبية في منطقة وسط الرياض. ومن جانبها ذكرت رئيسة مجلس إدارة جمعية بُنيان الخيرية النسائية ندى البواردي انه سيتم استعرض أول إنجازات مشروع تطوير الأحياء العشوائية، حيث تبنت جمعية بنيان تطوير الأحياء العشوائية والشعبية في كل من حي السبالة - حي العريجاء -حي العود- حي المرسلات وإعادة تأهيل سكانها بالتعاون مع أمانة منطقة الرياض وهيئة تطوير الرياض برعاية ودعم من إمارة منطقة الرياض. وتسعى الجمعية لتأهيل السكان اجتماعياً واقتصادياً، وتتمنى من الخالق عز وجل أن تستمر هذه الجهود. يذكر أن مشروع تطوير "حي السبالة" يعتبر نموذجا ناجحا لتجربة جمعية بُنيان بالتعاون مع أمانة المنطقة وهيئة تطوير مدينة الرياض، والذي بلغت عدد الأسر المشمولة فيه قرابة 244 أسرة، فيما بلغت الأسر التي تم تسكينها 156 أسرة، وتم بدء العمل فيه بتاريخ 13-6-1435ه ومن المتوقع الانتهاء منه 13-6-1440ه بإدارة صاحبة السمو الملكي الأميرة سلطانة بنت بدر بن سعود آل سعود. من جهة أخرى يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض حفل تدشين صندوق دعم البحث العلمي في جامعة الملك سعود، وذلك يوم الأحد 11 شعبان 1438ه، الموافق 7 مايو 2017م. صرح بذلك المدير التنفيذي للصندوق الدكتور رشود بن محمد الخريف، مبينًا أن تأسيس الصندوق يأتي امتدادًا للجهود الحثيثة لدعم البحوث الأصيلة والمشاريع البحثية التي تخدم رسالة الجامعة وأهدافها وتسهم في تعزيز ثقافة العطاء بين أفراد المجتمع السعودي، وزيادة التواصل مع القطاع الخاص لتشجيعه على تمويل البحث العلمي من خلال مراكز التميُّز، وكراسي البحث العلمي. وأوضح أن إنشاء "الصندوق" يسهم في تعزيز ثقافة العطاء بين أفراد المجتمع توافقاً مع رؤية المملكة 2030، وبرنامج التحوُّل الوطني 2020م، مبينًا أن الصندوق يحقق جملة من الأهداف من أهمها: جذب التبرعات من المانحين لدعم البحث العلمي في الجامعة، وتنويع مصادر تمويل الصندوق بما يضمن استدامة الدعم للبحث العلمي، واستثمار موارد الصندوق بكفاءة وطريقة آمنة، ودعم البحوث الأصيلة، والمشروعات البحثية التي تخدم رسالة الجامعة وأهدافها، وتسهم في خدمة الأولويات التنموية الوطنية بالإضافة إلى الإسهام في تعزيز ثقافة العطاء بين أفراد المجتمع السعودي. وأشار إلى أن الصندوق يقدم خدماته لكل البرامج البحثية بالجامعة والمشتملة على البرامج البحثية المدعومة من خلال الكليات أو العمادات أو وحدات الجامعة المختلفة، وكذلك يعمل على استحداث برامج بحثية نوعية جديدة لخدمة الأولويات التنموية الوطنية.