في إطار مشروع "كيف نكون قدوة" الذي يرعاه مستشار خادم الحرمين أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، استقبل مدير عام الهيئة العامة للسياحة التراث الوطني في العاصمة المقدسة الدكتور فيصل الشريف، عدداً من الوفود التي شملت، وفدا من طالبات كلية دار الحكمة من جدة، ووفدا من طلاب قسم العمارة بجامعة الملك سعود من الرياض، ووفداً من مطوفي ومطوفات مكةالمكرمة، و 42 معتمرا من دولة تايلند وذلك في إطار مبادرة "المرشد السعودي". التي يشارك بها فرع هيئة السياحة في مكةالمكرمة ضمن مشروع "كيف نكون قدوة"، بهدف توطين مهنة الإرشاد السياحي وتأهيل مزاوليها من المواطنين تحقيقًا لصناعة سياحة وطنية وقدوة في الحفاظ على القيم والمبادئ الإسلامية في تنظيم الرحلات السياحية والإرشاد السياحي، خاصة وأن المملكة تزخر بمواقع التاريخ الإسلامي والتراث الحضاري والمتاحف التراثية والمعارض الحضارية. وشارك في إعداد البرنامج إرشاديًا عدداً من منظمي الرحلات والمرشدين بقيادة مدير متحف مكة للآثار والتراث عبدالرحمن الثبيتي، والذي قدم شرحًا وافيًا عن محتويات المتحف ومقتنياته الثمينة التي تبرز جزءًا من تاريخ مكةالمكرمة الحضاري، ابتداءً من عصر ما قبل الإسلام والعصر الإسلامي، وتاريخ المسكوكات القديمة، وشواهد من قبل التاريخ وقبل الإسلام وعهد الدولة السعودية، ومراحل تطوير بناء الحرم المكي الشريف. وأشار مدير عام الهيئة العامة للسياحة التراث الوطني في العاصمة المقدسة د. فيصل الشريف، إلى أن أنظمة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمتابعة رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان، تؤكد على توطين مهنة تنظيم الرحلات السياحية والإرشاد السياحي وتنظيمها حيث أنها تعد مصدراً واعداً لتوفير فرص العمل في قطاع السياحة، وداعمًا ومنافسًا في صناعة السياحة الوطنية بما يحقق الجودة والمعايير الدولية في قطاع الضيافة. وأعرب الزوار عن إعجابهم بالمتحف وقدموا شكرهم للقائمين عليه لحسن الضيافة وكريم الاستقبال، ثم أكملت الرحلة السياحية طريقها من خلال المسار السياحي الأول لمواقع التاريخ الإسلامي في مكةالمكرمة والذي يشمل جبل ثور وجبل الرحمة وعين زبيدة والمشاعر المقدسة بما في ذلك المشعر الحرام ومسجد الخيف وجسر الجمرات ومسجد البيعة.