تلعب دورة كأس عز الخيل السعودية والتي انطلقت منذ 22 عاما بتمويل كامل من قبل سمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير دورا كبيرا في مسيرة الميادين السعودية والتي ترتكز عليها ارتكازا كبيرا في ترتيب وتنظيم موسمها السنوي وفق برنامج محدد يراعي أشواط هذه الدورة المهمة من خلال التصفيات المبدئية وحتى النهائية التي استضافتها في السنوات الماضية كافة الميادين السعودية. ويبرز الدور الحيوي لدورة كأس عز الخيل من ناحية أنها مخصصة فقط للخيل المحلية، حيث كان هذا المنطلق الشعار الذي حرص عليه الأمير سلطان بن محمد وقدم له كافة مقومات التطور حتى وصلت الدورة هذا العام بالشكل الحالي. ومن خلال مسيرة رائعة شهدت مولود نجوما في ساحة السباقات السعودية كانت ولا زالت دورة كأس الخيل من خلال جوائزها المتعددة محفزا رئيسيا بين محفزات تحريك عجلة المبيعات والشراء في سوق الخيل السعودية. وفي هذا التقرير نقدم للقارئ تقريرا يتضمن أهم مراحل تطور دورة كأس عز الخيل من خلال السطور التالية: وفي عام 1416ه أقر نظام التصفية النهائية بين الميادين حيث يتأهل من كل ميدان الفائز الأول ووصيفه للتنافس على كأس الكؤوس والذي أقيم لأول مرة في ميدان الجنادرية وحقق الكأس والهدية الجواد (شيحان) لمالكه نجيب بن برجس الناصر من ميدان الزلفي، وتم استمرار هذا النظام حتى عام 1418ه. وفي عام 1419 تم تطبيق النظام المتبع بشكله الجديد وارتفع عدد الميادين المشاركة بالتصفية إلى 8 ميادين بعد انضمام ميدان الأحساء واستمر حتى عام 1421ه. وفي عام 1422ه تم تغيير نظام الدورة حيث أصبح الجواد الذي يفوز بشوط بطولة عز الخيل التمهيدية يحصل على سيارة جيب نيسان باترول موديل (2002) فى جميع الميادين التسعة ويقام في نفس اليوم تصفية تمهيدية لأمهار السنتين ليكون عدد الجياد المتأهلة للتصفية النهائية سبع جياد تجتمع الجياد التي حققت المركز الأول في شوط واحد والجياد التي حققت المركز الثاني في شوط واحد والجياد التي حققت المركز الثالث في شوط واحد والجياد التي حققت المركز الرابع في شوط واحد والجياد التي حققت المركز الخامس في شوط واحد والأمهار التي حققت المركز الأول في شوط واحد والأمهار التي حققت المركز الثاني في شوط واحد وتتنافس الجياد في جميع الأشواط على هدايا صاحب السمو الأمير/ سلطان بن محمد بن سعود الكبير ليكون بذلك عدد السيارات في التصفيات النهائية سبع سيارات + (350.000) ريالا. في عام 1423ه، تم تغيير نظام الجوائز من عينية إلى نقدية حيث أصبحت جائزة الأدوار التمهيدية (120) ألف ريال لكل ميدان من الميادين التسعة ، وإجمالي جوائز الأشواط الثمانية في الحفل النهائي (2) مليون ريال، وظل نهائي الدورة يتنقل بين الميادين السعودية بشكل رائع، حتى عام 1432ه والذي شهد أيضا تخصيص سباق للخيل العربية. وفي عام 1433ه، استضاف ميدان الملك عبدالله للفروسية بمنتجع نوفا أولى نهائيات كأس دورة عز الخيل والذي شهد أيضا إقامة كأس ميدان الملك عبدالله للفروسية بنوفا الاستثنائي في مواجهة بين الخيل المحلية والمستوردة، وذهب لمصلحة ميوزيك سيتي لإسطبل الجزيرة، وأيضا إقامة أول نهائي لخيل السنتين (العسايف) وكان بطله رفيق الشدايد لأبناء بدن بن علي السبيعي. وفي عام 1435ه، شهد إضافة شوط مخصص لأفراس السنتين ومقدار جائزته 250 ألف ريال، في إضافة جديدة ودعم آخر من قبل سمو الأمير سلطان بن محمد لهذه الفئة وفاز بالشوط الفرس تحكم لناصر الربيعة، إلى جانب استحداث شوط خاص للخيل العربية(الجزيرية). وفي عام 1436ه، رأى راعي البطولة وممولها الوحيد الأمير سلطان بن محمد، دعم أشواط الدورة في النهائي بما يحقق المصلحة لنتاج صناعة الخيل المحلية، بزيادة جائزة شوط مخصص للأفراس يكون وفقاً للتصنيف المعمول به عالميا، والمحددة درجته للمشاركة 90 درجة فما فوق، وخصصت لها جائزته بلغت 300 ألف ريال، وكانت أولى الفائزات بهذا الشوط الفرس فور ليفز(سنجسبيل) لإسطبل الشاكرين. وفي عام 1437ه، ومن خلال النسخة الواحدة والعشرين وجه الأمير سلطان بن محمد بزيادة شوط الأفراس لدرجة 90 فما فوق، إلى 400 ألف ريال وفتح المجال لبقية الأفراس في المشاركة شريطة أن تكون جمعت في سباقاتها الماضية أكثر من 90 ألف دولار، والشوط الرئيسي إلى 500 ألف ريال، إيماناً من قائد هذه البطولة الجماهيرية في مواصلة الدعم الذي يخدم البطولة بشكل خاص، والإنتاج بشكل عام، ليتخطى مجموع الجوائز المقدمة لهذه الدورة سقف 125 مليون ريال. وشهدت النسخة 22 لعام 1438ه، تطورا كبيرا من حيث استهداف البطولة من قبل الملاك، بعد أن انعكس ذلك في الإعداد للمشاركة في التصفيات المبدئية للميادين، ودخول الكثير من الملاك الجدد، الأمر الذي أسهم في تحريك عجلة سوق مبيعات الخيل بشكل ملحوظ، وذلك من خلال مزادات الأمهار الناشئة، والبحث عن الجياد المؤهلة في جميع الأشواط خصوصا من أجل الشوط الرئيسي، وشوط الأفراس المخصص لدرجة 90 فما فوق، وشوطي الأمهار(العسايف). الجواد الأسطوري عز الخيل