انهت بطولة عز الخيل دورتها ال 16 على التوالي بعد أن أحدثت نقلة كبيرة لجميع الميادين التي استضافت هذه الدورة من خلال بث المنافسة والتطوير الإنشائي، وصرف خلال تلك السنوات مبلغ وصل إلى 88 مليون ريال. فيما كانت الميادين المستضيفة المستفيد الأكبر من خلال دعم مادي مقدم من الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير راعي البطولة بقيمة 3.200 ألف ريال، فيما شارك في التصفيات 6400 جوادا، وصل منها للنهائيات 1504 أجياد، واعتمد نظام البطولة على تخصيص 50 في المائة من أشواط البطولة على الجياد ذات السنوات الثلاث «خيل المستقبل»، وذلك اهتماما من الأمير سلطان بن محمد لإيجاد أجياد للمستقبل لتطوير الفروسية واستمرار المنافسة بين الخيول العربية. وحرصت الدورة على دعم وتشجيع المتنافسين من خلال توزيع الجوائز المالية للخمسة الأوائل في كل شوط من أشواط الدورة في التصفيات والنهائي (الجائزة النقدية مضافا إليها رسوم الاشتراك)، حيث يحصل الأول على 50 في المائة من إجمالي المبلغ، والثاني 20 في المائة، والثالث 15 في المائة، والرابع 10 في المائة، والخامس 5 في المائة. كما حرصت على خلق المنافسة بين المدربين والخيالة من خلال تخصيص نصيب لهم من جميع الجوائز النقدية ما مجموعه 15 في المائة، للمدرب ما نسبته 10 في المائة من الجائزة، والخيال 5 في المائة، وتسلم نسب المدربين والخيالة بشيكات مصدقة بأسمائهم حيث خصصت البطولة مبلغا خاصا بالتصفيات مقداره 140 ألف ريال إلى حساب كل ميدان من الميادين التسعة المشاركة في منافسات التصفيات. ووضعت البطولة نقاطا لتحفيز الميادين على المنافسة من خلال تحقيق لقب بطل أبطال الميادين يتوج به مع درع البطولة الميدان الحاصل على العدد الأكبر من النقاط في النهائي وإجمالها 40 نقطة وكل نقطة ب 10 آلاف ريال موزعة على 10 نقاط و100 ألف ريال للميدان الفائز بكأس الدورة في الشوط الرئيسي، 7 نقاط و70 ألف ريال للميدان الفائز في شوط مهور الثلاث سنوات، 7 نقاط و70 ألف ريال للميدان الفائز في شوط جياد الأربع سنوات، 5 نقاط و50 ألف ريال للميدان الفائز في شوط ثواني الشوط الرئيسي، 4 نقاط و40 ألف ريال للميدان الفائز في شوط الأفراس، 4 نقاط و40 ألف ريال للميدان الفائز في شوط مهرات الثلاث سنوات، و3نقاط و30 ألف ريال للميدان الفائز في شوط جياد الست سنوات وأكثر. وانطلقت بطولة كأس عز الخيل في عام 1415/1416ه، وتم تنظيمها على جوائز نقدية مقدارها 120 ألف ريال موزعة على ستة ميادين، هي: (القصيم، جدة، الزلفي، رماح، المجمعة، والجنادرية) بمعدل 20 ألف ريال لكل ميدان بدون تصفية نهائية، إذ تم إقرار نظام النهائي في عام 1416ه. وفي عام 1416/1417ه تم تغيير النظام السابق وأقر نظام التصفية النهائية بين الميادين، حيث يتأهل من كل ميدان الفائز الأول ووصيفه للتنافس على كأس الكؤوس والذي أقيم في ميدان الجنادرية وحقق الكأس والهدية الجواد (شيحان) لمالكه نجيب بن برجس الناصر من ميدان الزلفي. وفي عام 1417/1418ه تم تطبيق النظام المتبع في عام 1416ه وكانت التصفية النهائية باستضافة ميدان الفروسية بمحافظة جدة وحقق الفوز بالكأس والهدية الحصان (بشار السعد) لصالح بن إسحاق الصيعري من ميدان جدة، واستمر هذا النظام إلى موسم 1421ه. وفي عام 1422/1423ه كانت التصفية النهائية باستضافة ميدان نادي الفروسية بمنطقة القصيم وقد تم تغيير نظام الدورة حيث أصبح الجواد الذي يفوز بشوط بطولة عز الخيل التمهيدية يحصل على سيارة جيب نيسان باترول موديل (2002) في جميع الميادين التسعة ويقام في نفس اليوم تصفية تمهيدية لأمهار السنتين ليكون عدد الجياد المتأهلة للتصفية النهائية سبعة أجياد.