برعاية رئيس جمهورية جيبوتي اسماعيل عمر جيله ووزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، تم التوقيع على مذكرة تفاهم لإنشاء مجلس الأعمال السعودي - الجيبوتي على هامش منتدى رجال الأعمال السعودي الجيبوتي. وتم خلال المنتدى الذي حضره عدد من المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال في البلدين التوقيع على اتفاقيتين خاصتين بتأهيل طريق الملك فهد في جيبوتي، ومنحة بشأن مشروع دعم القطاع الصحي في جيبوتي. ورحب الرئيس الجيبوتي خلال كلمته بوزير التجارة والاستثمار والوفد المرافق، مؤكداً أن هذه الزيارة تأتي في اطار التعاون الدائم بين البلدين الشقيقين، وقال: " المملكة لها دور كبير في دعم جيبوتي منذ الاستقلال في كافة المجالات وخصوصاً الجانب الاقتصادي". وأضاف أن الحكومة الجيبوتية تتطلع لتعزيز الاستثمارات بين البلدين: "انتم اخوتنا واهلنا، ونحن حريصون على أن تكون لكم الأولوية في الاستثمار في جيبوتي". من جانبه نقل وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي خلال كلمته تحيات خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لفخامة الرئيس وحكومة وشعب جيبوتي الشقيق. وأكد القصبي أن من ضمن أهداف رؤية المملكة 2030، جذب استثمارات خارجية وفتح أسواق جديدة للصادرات السعودية وبناء شراكات استراتيجية تجارية مع الدول المجاورة، وأضاف: "العلاقات السعودية الجيبوتية راسخة، والروابط العربية والاسلامية التي تجمع البلدين وموقعهما الاستراتيجي، يدعونا لضرورة السعي قدماً لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية، وتوفير كل الضمانات اللازمة لتسهيل الاستثمار المتبادل، مما سينعكس إيجاباً على تقدم وازدهار البلدين الشقيقين. وقدم القصبي شكره لفخامة الرئيس الجيبوتي على حسن الاستقبال والضيافة، متمنياً أن تستمر الزيارات المتبادلة والهادفة لتعزيز العلاقة التجارية والاستثمارية بين البلدين. وشهد المنتدى تقديم عروض من الوكالة الوطنية لتنمية الاستثمارات، وسلطة المؤاني والمناطق الحرة في جيبوتي، كما قدمت هيئة الاستثمار عرضاً عن رؤية المملكة 2030، فيما قدم صندوق التنمية السعودي عرضاً عن برنامج الصادرات، بالإضافة لعروض لشركات سعودية أخرى. تجدر الإشارة الى أن الوفد السعودي برئاسة وزير التجارة والاستثمار والذي يضم ممثلين لعدة جهات حكومية وعدد من رجال الأعمال، قد اختتم زيارة رسمية لكينيا وجيبوتي استمرت لمدة يومين بهدف تعزيز التبادل التجاري والعلاقات الاستثمارية مع البلدين.