أعلنت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب أن الدورة الرابعة والثلاثين لوزراء الداخلية ستنعقد اليوم وغداً الخامس والسادس من أبريل الجاري، تحت رعاية الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، بحضور أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية في الدول العربية ووفود أمنية رفيعة، إضافة إلى ممثلين عن جامعة الدول العربية، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، واتحاد المغرب العربي، والمنظمة العربية للسياحة، والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) والمنظمة الدولية للحماية المدنية، والدفاع المدني، وفرقة العمل المعنية بالتنفيذ في مجال مكافحة الإرهاب التابعة للأمم المتحدة، ومكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمة اليوربول وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، والاتحاد الرياضي العربي للشرطة. وستناقش الدورة عدداً من المواضيع الهامة منها تقرير صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية في المملكة العربية السعودية والرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب ورئيس المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، عن أعمال الجامعة بين دورتي المجلس الثالثة والثلاثين والرابعة والثلاثين، وتقرير الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب عن أعمال الأمانة العامة. ومن أبرز المواضيع التي يتضمنها جدول أعمال الدورة تقارير عن ما نفذته الدول الأعضاء من الإستراتيجية العربية لمكافحة الاستعمال غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية، والإستراتيجية الأمنية العربية، والإستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب، وكذلك الإستراتيجية العربية للسلامة المرورية، والإستراتيجية العربية للحماية المدنية (الدفاع المدني) ، والإستراتيجية العربية للأمن الفكري. كما تناقش الدورة مشروع الاتفاقية الأمنية بين دول جامعة الدول العربية، وتشكيل لجنة أمنية عربية عليا، ومشروع الاتفاقية العربية للتعاون في مجال الاستجابة للكوارث، وموضوع التحديات الأمنية في المنطقة العربية والسبل الكفيلة بمعالجتها. وستدرس الدورة موضوع إنشاء مكتب إقليمي للإنتربول في الجزائر، وموضوع تنظيم أسبوع عربي سنوي للتوعية بمخاطر التطرف والإرهاب كما تناقش الدورة أيضا التوصيات الصادرة عن المؤتمرات والاجتماعات التي انعقدت في نطاق الأمانة العامة، ونتائج الاجتماعات المشتركة مع جامعة الدول العربية وبعض الهيئات العربية والدولية خلال عام 2016م، إضافة إلى عدد من المواضيع المهمة الأخرى.