لقن رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم والإعلامي القطري وطاقم قناة الكأس القطرية بعض المتعصبين وأعداء النجاح درسا قاسيا لن ينسوه طوال حياتهم بعد لقائهم في مقر الاتحاد السعودي ومن ثم في منزل الأمين العام عادل البطي بحضور رئيس الهيئة العامة للرياضة لإذابة جليد سوء الفهم بكل حرفنة بعيدا عن الاستجابة ل"شوشرة" المتعصبين الذين لا هم لهم إلا إشعال نار الخلافات والتعصب بين أي أطراف يختلفون، والمشكلة أن هؤلاء المتعصبين بمساعدة من بعض الإداريين الذين نزلوا إلى مستوى لا يليق بهم طاروا في العجة وكشفوا عن توجهاتهم في الحرب ضد الاتحاد السعودي الجديد باكرا، وهناك من غرد وصرح ونفّس عن بعض العُقد لديه في بعض برامج التعصب، وهناك من تحدث بلغة فجة عن ثقافة الانتخابات وأمور أكبر من فهمه كمشجع وصاحب عمود يومي يعبر فيه عن آرائه التعصبية من دون حياء وخجل وطمعا في أرضاء شخصيات معينة تحركه بريموتها، وهناك من تعمد إقحام رئيس اتحاد كرة القدم السابق أحمد عيد الذي طويت صفحة رئاسته وغادر مشكورا ومذكورا بالخير في خطط الإساءة لعادل عزت الذي انتصر في الانتخابات على المرشح الذي كان يدعمه البعض ويتمنونه بدافع الميول ومصالح فرقهم لا بدافع مصالح كرة القدم السعودية.. لكن ما حدث أصابهم في مقتل، فمدير القناة والإعلامي والمذيع المهني الذي توقعوا أن يخصص برنامجه للانتقام من عادل عزت ومهاجمته وكانوا ينتظرون هذا التوجه بفارغ الصبر والفرح صدمهم وأسقط أقنعتهم من خلال إعلانه بالصوت والصورة أن قضية الخلاف الطفيفة طويت صفحتها وأصبحت من الماضي، وأنه وعزت أشقاء تربطهم المحبة وأخلاق وفروسية الرياضة، فكان هذا الخلاف البسيط كافيا لكشف الكثير من الأقنعة التي غطت بعض الوجوه لفترة قصيرة قبل أن ينكشف كل شيء ويتضح أن ممارسة البعض خصوصا ممن يدعون أنهم إعلاميون لم تكن مهنية إنما وظف الحدث لمصالح وميول وأهداف بعيدا عن مصلحة المنتخب والكرة السعودية التي ستصل مع اتحاد عزت وبقية الأعضاء وبدعم من القيادة الرياضية والإعلام الصادق والجمهور الوفي إلى نهائيات كأس العالم 2018 بعد غياب "الأخضر" عن مونديالي 2010 و2014.