*الليلة مواجهة ثقيلة فنيا ستجمع الاتحاد بشقيقه الاهلي لا تقبل أنصاف الحلول والتعويض فيها غير وارد والمنتصر سيحظى بشرف اللعب على النهائي وهناك مكاسب عدة أولها السلام على خادم الحرمين الشريفين ويلي ذلك اللعب لاول مرة على الأستاد التحفة الفنية الرائعة الذي يحمل اسمه يحفظه الله. *مشكلة بعض المحسوبين على الإعلام أو بتعبير أصح أبتلي بهم الاعلام الرياضي أنه يطلق العنان لقلمه ولسانه هنا وهناك غير مدرك للعواقب وعندما تطبق بحقه العقوبة الشرعية او القانونية يتباكى ويمثل دور المظلوم رغم أن الأدلة تدينه في كل الأحوال! *أمام الجهة المختصة في وزارة الإعلام مسؤولية كبيرة في التصدي لكل المسيئين والمتجاوزين فلا تواجد لشخص مسيء في موقع أو منبر إعلامي إلا لصاحب الكلمة والفكر النير والطرح الموضوعي بعد أن أصبحت الساحة مرتعا لكل من هب ودب من المتعصبين! *الذين صفقوا لصاحب العقوبة من الجهة الرسمية وشجعوه وضحكوا عليه حتى وقع الفأس على رأسه إن بحث عنهم لن يجدوه أو ينفعوه بشيء! *ايضا أكثر من يهرول بكل أسف ويدافع عن المسيء في الوسط الرياضي هم بعض مسؤولي الأندية الذين يتلذذون بالإساءات الموجهة لمنافسيهم حتى لو جمعت أحدهم بالآخر صلة قرابة المهم لديهم تغذية التعصب بكل أنواعه المرفوضة! *يا ترى هل أصبح دور المحامي أو عمل المحاماة هو الكذب والتشكيك في الأحكام الشرعية مقابل حفنة من الريالات تعتبر كسبًا وقتيًا مقابل استمرار موكليهم في ارتكاب الأخطاء بدلا من الاعتراف بها والتثقيف بخطورتها والحرص على بث روح المنافسة الشريفة بين أبناء الوطن! *أمام الشباب الليلة وهو يواجه شقيقه الاتفاق عدة فرص فالفوز أو التعادل يكفيه لخطف بطاقة التأهل ونيل شرف اللعب على النهائي للموسم الثاني على التوالي! *الاتفاق إذا ما خسر فرصة التأهل فتعتبر المباراة وداعية بالنسبة له للفرق الكبيرة إذ لم تحدث مفاجأة ويقر اتحاد الكرة زيادة عدد الفرق! *من خلال استقطابه لعدد كبير من أعضاء الشرف بعد نيله بطولتي الدوري وكأس ولي العهد هذا الموسم بدأ إعداد النصر بقوة شرفية ربما تكون داعمًا كبيرًا لجعلها قوة فنية أيضا! *الذي طار بالعجة وأخذ يغرد يمينا وشمالا وينظر ويتحدى ويهدد قريبا سيكون مصيره بجانب صديقه الذي يماثلة في الفكر التعصبي! *إن كان فات على رئيس أتحاد اللعبة قراءة تغريدات رئيس اللجنة ومشاهدة الشال على كتفي نائبة الحكم السابق وايضا تغريدات السكرتير فكيف فاته أنهم جميعا أشبه بمشجعين في رابطة فريقهم يجمعهم ميول واحد ولذا من الطبيعي ان تفشل اللجنة وتتباين قراراتها بين حادثة وأخرى! *ماتحدث به الحكم سامي النمري يحتاج لوقفة وتحقيق وتحرٍ عن صحة أقواله الخطيرة تجاه رئيس لجنة الحكام عمر المهنا الذي إما أن يدان أو يرد اعتباره من اتهامات النمري! «صياد»