أعرب وزير الأوقاف الأردني الدكتور وائل عربيات عن تقديره للخدمات التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لحجاج بيت الله الحرام في مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة والمشاعر المقدسة. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: إن المملكة العربية السعودية لم تتوان يوماً عن تسخير كل إمكاناتها وطاقاتها البشرية والمادية من أجل تسيير أعمال الحج وخدمة ضيوف الرحمن الذين يفدون إليها من كل حدب وصوب، خصوصاً الأردنيين، مشيراً إلى أن مشروعات التطوير والتوسعات التي لم تتوقف طيلة العقود الماضية رغبة في تيسير أعمال الحج وسلاسة أداء المناسك وحماية للحجاج وسلامتهم خير شاهد ودليل، فمن يقصد المملكة سيلحظ كل عام تجديداً وتميزاً في الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين والزوار. وأثنى على الجهود الكبيرة التي تقوم بها حكومة المملكة لراحة وخدمة ضيوف الرحمن التي تشهد تطوراً كبيراً عاماً بعد عام، مما سهل على الحجاج أداء مناسكهم بيسر وسهولة وفي جو إيماني روحاني مبهر. ووصف العلاقات الأردنية السعودية بالمتميزة والمتينة بشكل عام وفي مجال شؤون الحج بشكل خاص. وأوضح أن السفارة السعودية في عمان تقوم كل عام بتقديم كل التسهيلات التي يحتاجها الحاج الأردني، فيما تقدم وزارة الحج والعمرة في المملكة بالتعاون مع البعثة الأردنية الخدمات للحجاج الأردنيين أثناء وجودهم وإقامتهم في المدينةالمنورةومكةالمكرمة، مؤكداً أن حكومة المملكة وبتوجيه مباشر من خادم الحرمين الشريفين تواصل العمل لتقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام لتكون الصورة الحقيقية والواقعية التي هي خير ثمرة لما تقدمه حكومة المملكة العربية السعودية للحجاج بمستوى عال من الكفاءة والجودة. وبين أن الإجراءات والاحتياطات التي تقوم بها الجهات المعنية في المشاعر المقدسة في مواسم الحج هدفها تأمين سلامة الحجاج وراحتهم وتمكينهم من تأدية مناسك الحج بيسر وطمأنينة وهو ما ينعكس على أداء الحجاج فريضة الحج بالشكل المريح والمطلوب. وعدّ العلاقات الأردنية السعودية أنموذجاً يحتذى به في العلاقات العربية العربية حيث تتمتع العلاقة بصبغة أخوية بين البلدين الشقيقين.