أعلنت أمانة الجائزة يوم أمس الثلاثاء أسماء الفائزين بالجائزة حيث حققت ولأول مرة على مستوى المملكة الحصول على جائزة فئة المعلم فائق التميز على مستوى الخليج العربي وأوضحت الفائزة المعلمة لولوة علي ملفي بن دهيم بالمدرسة 46 المتوسطة بالرياض قائلة لقد فزت ولله الحمد بجائزة الشيخ حمدان للأداء التعليمي المتميز (فئة المعلم الخليجي فائق التميز) في دورتها التاسعة عشرة كأول معلمة سعودية تحقق هذه الجائزة وسعادتي غامرة حيث إني أعتبرها إنجازاً تعليمياً سعودياً تفخر به كل معلمة. وأهدي هذه الجائزة لوطني الحبيب المملكة العربية السعودية ولكل معلمة سعودية طموحة. وأضافت قائلة أعتبر هذه الجائزة تتويجاً للجوائز التي سبق وحصلت عليها وكان من أبرزها جائزة التميز في المملكة العربية السعودية في دورتها الثالثة وجائزة الشيخ حمدان آل مكتوم فئة المعلم المتميز في دورتها السادسة عشرة، بالإضافة لجائزة الأكاديمية العربية للتعليم الإلكتروني والتدريب. وأكدت قائلة: إن هذه الجائزة لا تقتصر علي وحدي ولكنها جائزة للوطن فأنا الفائزة الوحيدة بهذه الجائزة مع كثرة عدد المتقدمين لها من دول الخليج مع أن نظام الجائزة يسمح بفوز أكثر من شخص بها في الدورة الواحدة. وأشارت لولوة إلى أن من أهم عوامل حصولي على الجائزة هو التميز والدقة فيما يتم الرفع من أعمال للجائزة. فمن المعايير التي تم تحقيقيها أولاً العمل وفق رؤية ورسالة واضحة، ثانياً التخطيط المستمر للتطوير، ثالثاً رفع مقترحات للجهات المختصة لتطوير العملية التعليمية. رابعاً الإبداع والابتكار في الإستراتيجيات التدريسية وتدعيمها بأبحاث ومؤلفات يتم نشرها في البيئة التربوية للاستفادة منها. خامساً: بالإضافة إلى الحرص على التنمية المهنية المستدامة لي ولمن حولي عن طريق المؤتمرات والدورات واللقاءات. سادساً: تفعيل التقنية بطرق إبداعية في مجال التعلم والتعليم. سابعاً: الحرص بشكل مستمر على نشر الخبرات في الميدان التعليمي. أعلن في مؤتمر بمناسبة إعلان الجائزة الأمين العام للجائزة د. جمال المهيري والمنسق العام للجان التحكيم وعضو مجلس الأمناء الدكتور خليفة السويدي والمدير التنفيذي للجائزة الأستاذ سليمان بن عبدالخالق الأنصاري، أن الأستاذة لولوة علي ملفي بن دهيم من المملكة العربية السعودية، مدرسة المتوسطة 46 على جائزة المعلم الخليجي فائق التميز للدورة 19. انفردت بالحصول على الجائزة على جميع المتقدمين من دول الخليج لتميزها في العديد من الجوانب من أبرزها صياغة رؤية و رسالة واضحتين و موثقتين. والإسهام في تأسيس اللجان والفرق وفق الأدوار المنوطة بهم. و تحديد مؤشرات أداء مقننة وفق نسب الإنجاز المخطط لها. وتفعيل برامج تحفيزية مؤثرة في الزميلات لاستثمار طاقاتهن و إمكاناتهن لتحقيق الأهداف التربوية المنشودة. وتطبيق الأساليب التدريسية الحديثة في غالبية مواقفها التعليمية، و نقلها للآخرين. والتوظيف الأمثل للتقنيات التربوية الحديثة بشكل إبداعي في الموقف التعليمي التعلمي. وتوظيف إستراتيجيات التقويم المستمر القائم على قياس أداء المتعلمات. وتحديد النتائج الإيجابية للجهود المبذولة في تنظيم بيئة التعلم على الآخرين من خلال تحليل الاستبانات، والمشاركة في تقييم المناهج و تقييم المعلمات في الجوائز المختلفة وتقييم أداء المتعلمات على مستوى المدرسة والوزارة. وتطبيق البرامج الإبداعية في رعاية المتعلمات باختلاف فئاتهن. والمشاركة البناءة في الورش والدورات التدريبية سواءً كانت متدربة أو مدربة . وإعداد خطة شاملة لجميع جوانب الكفايات المهنية وآليات تقويمها، لتطوير الأداء الذاتي. وتأليف الكتب التربوية و العلمية التي تتسم بالأصالة والطلاقة الفكرية مثل: ( الثقة بالنفس / الإبداع في حل المشكلات / دمج مهارات الكورت في منهج الرياضيات / تجارب رائدة و رؤى مستقبلية ). وإحراز الجوائز العلمية و التربوية نتيجة المشاركة الفعالة في الأنشطة.