الشيخ محمد بن سلطان -رحمه الله- خصصت جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع، في دورتها الثالثة عشرة لهذا العام 1438/1437جائزة "التميز" لمشرف / مشرفة التربية الخاصة " على مستوى المملكة، وذلك حسب شروط وضوابط خاصة. وقد حصل فائز وفائزة على جائزة "التميز" وهما: أحمد طليحان حمدي الشدادي مشرف تربوي للتربية الخاصة بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة المدينةالمنورة، كما فازت بجائزة التميز المشرفة التربوية للتربية الخاصة بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض- مكتب تعليم جنوب قسم إدارة أمل عبد الرزاق عاشق العنزي. وهنأ أحمد السويدان رئيس اللجنة العلمية المكلف بالجائزة الفائزين بجائزة التميز في الدورة الثالثة عشرة للجائزة، وقال: إنه استمرار لدعم جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة مسيرة التربية الخاصة بالمملكة العربية السعودية وتقدير المختصين العاملين مع طلابنا من ذوي الاحتياجات الخاصة فقد تم إقرار جائزة التميز، وتم تلقي عدد من الترشيحات من إدارات التعليم بالمملكة تدل على الجهود العظيمة التي يقوم بها مشرفوا التربية الخاصة لخدمة طلابهم وطالباتهم من ذوي الاحتياجات الخاصة، ونسأل الله أن تكون هذه الجائزة دعماً لهم لمواصلة جهودهم الخيرة في مجال التربية الخاصة، وحافزاً لغيرهم للتقدم والتميز. هذا وقد قال الفائز بجائزة التميز المشرف التربوي الشدادي: حينما تلقيت اتصال لجنة الجائزة وإبلاغي بالفوز كان شعوري شعور فخر واعتزاز بهذه الجائزة التي تعتبر من أبرز الجوائز بهذا المجال على المستوى المحلي والإقليمي، وكان الأثر لخبر الفوز بالمركز الأول أثرًا مميزاً وجميلاً على نفسي، سيكون دافعاً لبذل المزيد تجاه خدمة هذه الفئة المباركة. وحول دوره في خدمة فئات التربية الخاصة؟ قال: مهما خدم الشخص هذه الفئة فلا شك أن جهده جهد المقل، ولقد تشرفت بالعمل مع ذوي الاحتياجات الخاصة ولأجلهم منذ أول يوم التحقت به بالتخصص قبل عشرين عاماً، بداية مع التوحديين بأكاديمية التربية الخاصة ثم معلماً، ثم مشرفاً للتربية الخاصة، وعملت متطوعاً بأكثر من جهة خدمية تخصهم، وساهمت بعدة مؤلفات أكاديمية وبحوث تربوية، وسعيت مع فريق عمل بالمنطقة بعدة مبادرات ذات العلاقة. كما عبرت الفائزة بجائزة التميز مشرفة أمل العنزي: عن سعادتها بالفوز، فقالت: شعور بالفخر والإنجاز والرضى والسعادة الغامرة فعندما علمت بالخبر رفرف قلبي فرحاً وازداد اشراقاً. فليس هناك ما يعادل النجاح. رددت قوله تعالى (وما توفيقي إلا بالله) فلقد مَنَّ الله علي بالفوز وهذا من فضله سبحانه الذي يستوجب الشكر قولاً وفعلاً. أحمد السويدان أحمد الشدادي