اعتمدت اللجنة العلمية بجائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة أسماء الفائزين والفائزات في الدورة الثانية عشرة لهذا العام وبلغ عددهم 40 فائزاً وفائزة من أصل 591 طالباً وطالبة تقدموا لنيل الجائزة لهذا العام في مجالات الجائزة وهي التفوق الدراسي والإبداع الأدبي والإبداع العلمي والإبداع الفني وحفظ القرآن الكريم من مختلف مناطق ومحافظات المملكة. وكان لتعليم صبيا حضورها من خلال فوز الطالبة سماهر محمد موسى السويد في جائزة هذا العام حيث تم اعتماد أسماء 40 طالباً وطالبة من ذوي الإعاقة فازوا في مجالاتها الخمس وفق معايير محددة من قبل محكمين متخصصين، حيث تمثل الجائزة لهؤلاء المتميزين والمتميزات من ذوي الإعاقة في جميع فئاتهم دافعاً قوياً للتحليق الدائم في فضاء الإبداع، ودعماً لمعلميهم وأسرهم الذين ساهموا بتميزهم وتفوقهم، حيث تسعى جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق والإبداع في التربية الخاصة في دورتها الثانية عشرة لترسخ قيم التراحم والتعاون، وأخلاقيات الأصالة والشهامة في المجتمع السعودي المسلم. وتعد جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة مشروع خيري لرعاية المبدعين والمتفوقين دراسياً من طلاب وطالبات التربية الخاصة، فقد أنشئت عام 1425ه / 2005م. وتحرص الجائزة على إقامة حفلها سنوياً لتكريم وتشجيع الفائزين والفائزات، يحضره أولياء الأمور والمتخصصون، وبرعاية كريمة من إحدى الشخصيات الاعتبارية بالمجتمع. وتهدف الجائزة للاهتمام بذوي الاحتياجات التربوية الخاصة وتقدير إبداعاتهم و تشجيعهم ، وتفعيل مشاركتهم الإيجابية في المجتمع ، وتوعية المجتمع بقدرات ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة وإبداعاتهم. وتبلغ الميزانية السنوية للجائزة وسنابلها (1،000,000 ريال )، حيث تبلغ قيمة الجائزة العلمية ( 200,000 ريال ) وتمنح لأربعين طالباً وطالبة. *حيث تمنح الجائزة في ثلاثة مجالات رئيسة هي : حفظ القرآن الكريم وتجويده ؛ التفوق الدراسي الإبداع ويشمل ، الابداع الأدبي ، العلمي ، والفني . من جهته هنأ مدير تعليم صبيا الدكتور عسيري بن أحمد الأحوس الطالبة وأسرتها على هذا الفوز والتفوق شاكرا لهم حرصهم على المشاركة الفاعلة وتمنى لها مزيداً من التوفيق والنجاح، مؤكداً أن هذا التميز والإبداع هو دليل أكيد على أن الإعاقة ليست عجزاً، وفاقة ولكنها إبداع وطاقة وهذا يعني أن ذوي الاحتياجات الخاصة إذا هيئت لهم الظروف ووفرت لهم السبل وذللت لهم الصعاب فإنهم قادرون على أن يصبحوا أعضاء فاعلين في مجتمعاتهم. أسماء الفائزات بالجائزة