قضت محكمة في برشلونة اليوم الاثنين بحرمان رئيس إقليم كاتالونيا السابق أرتور ماس من تولي أي منصب عام لمدة عامين. ومثل ماس (61 عاما) أمام المحكمة بتهمة إجراء استفتاء رمزي حول استقلال كاتالونيا عن إسبانيا في التاسع من نوفمبر 2014، رغم حظر المحكمة الدستورية لهذا الاستفتاء. ودعا المدعي العام لحرمان ماس من تولي أي منصب عام لمدة 10 أعوام، بينما ذكر الدفاع أن ماس والمتهمين الآخرين كانوا يمارسون حقهم في حرية التعبير. وشهدت بداية المحاكمة التي أجريت في أوائل فبراير احتجاجات من قبل أنصار ماس، وتوجد في كاتالونيا حركة قوية تطالب باستقلال الإقليم الذي يتمتع بالحكم والذاتي والقوة الاقتصادية، ويقع بشرق اسبانيا. وشارك نحو 2.3 مليون شخص من بين 6.3 مليون ناخب مسجلين في الاستفتاء غير الرسمي. وصوتت أغلبية قدرها 80 في المئة لصالح استقلال الإقليم، وترفض حكومة ماريانو راخوي المركزية بشدة دعوات إقليم كاتالونيا للانفصال.