العماد جوزف عون عيّن مجلس الوزراء اللبناني أمس القادة الأمنيين في لبنان في جلسة ترأسها الرئيس العماد ميشال عون وهم: العماد جوزف عون قائدا للجيش اللبناني والعميد عماد عثمان مديرا عامّا لقوى الأمن الداخلي والعميد طوني صليبا مديرا عامّا لجهاز أمن الدولة على أن يتمّ الإبقاء على اللواء عباس ابراهيم مديرا عامّا للأمن العام. وانتسب قائد الجيش العماد جوزف عون إلى المدرسة الحربية في الفياضية بصفة تلميذ ضابط عام 1983 وتخرج منها برتبة ملازم عام 1985 ليلتحق بفوج المغاوير بعد فترة برتبة ملازم أول ويتدرج في الدورات والرتب حتى وصل إلى رتبته عميد، وأمس تم ترفيعه في جلسة الحكومة إلى رتبة لواء ومن ثم إلى رتبة عماد ليصبح قائداً للجيش، وخضع عون لدورات في الولاياتالمتحدة الأميركية ضمن "برنامج مكافحة الارهاب" بين عامي 2008 و2009 كذلك خاض دورة أركان عسكرية. في أميركا كذلك في سوريا حيث شارك في دورات خاصة تعرف بإسم "الصاعقة" في عام 1996 وأخرى كقائد كتيبة في عام 2003، تدرج في القيادة حتى خلف العميد احمد بدران في قيادة اللواء التاسع العامل في منطقة جنوب الليطاني (منطقة ال1701) مطلع عام 2015 حيث كان مكتبه ومركز نشاطه في الجنوب. عهدت إليه قيادة جبهة عمليات عرسال مطلع هذا العام. أما العميد عماد عثمان فهو من مواليد بلدة الزعرورية - الشوف عام 1966 إنتسب إلى المدرسة الحربية في الفياضية بصفة تلميذ ضابط عام 1984 وتدرج إلى رتبة عميد خولته قيادة فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي منذ تشرين الأول عام 2012 خلفاً لرئيس الشعبة اللواء وسام الحسن الذي اغتيل في 19 تشرين الأول من العام نفسه، وترأس العميد عثمان عثمان قسم المباحث الخاصة في مكتب السرقات الدولية منذ أن عُيّن خلفاً لقائد شرطة بيروت العميد ديب طبيلي، كذلك تولّى الأمن الشخصي للرئيس الشهيد رفيق الحريري في الفترة التي ترك فيها رئاسة الحكومة قبل اغتياله، كما عمل إلى جانب اللواء الحسن في مكتب المعلومات لسنوات عدة، وتولّى مهاماً محددة في مكتب وزير الداخلية مع الوزيرين حسن السبع وأحمد فتفت . في عام 2005 بينما كان في رتبة رائد تسلم مهمة مدير مكتب وزارة الداخلية وقد كان مكلفا بالتنسيق بين الداخلية والمواقع المعنية في جريمة اغتيال الرئيس الحريري وفي عام 2009 شغل منصب قائد سرية الحرس الحكومي أثناء تولي الرئيس سعد الحريري منصب رئاسة الحكومة.