اللواء أحمد الزهراني شددت قيادات التمرين التعبوي وطن 87 أن ما تشهده المنطقة في الوقت الراهن من ظروف أمنية مضطربة وسعي المغرضين في الخارج إلى زعزعة الاستقرار في الداخل، كانت الدافع المهم لانطلاقة هذا التمرين الضخم الذي أبرز جاهزية وقوة وصلابة الأمن الداخلي، وبعث رسالة إلى كل من تسول له نفسه محاولة الإخلال بتلك المنظومة المتكاملة بأنه سيواجه بحزم. وأكد مدير عام المديرية العامة لمكافحة المخدرات اللواء أحمد بن سعدي الزهراني أن حرص القيادة الحكيمة -حفظها الله- على حفظ أمن الوطن المعطاء، وما تشهده المنطقة من ظروف أمنية، كانت الدافع المهم لانطلاقة "وطن 87" الذي أبرز جاهزية وقوة وصلابة الأمن الداخلي، وبعث رسالة إلى كل من تسول له نفسه محاولة الإخلال بتلك المنظومة المتكاملة بأنه سيواجه بحزم، وهذا التمرين وسابقه يبرزان على أرض الواقع إمكانيات وقدرات الأجهزة الأمنية في التصدي إلى ما قد يخل بأمن المملكة -لا قدر الله-. وذكر قائد القوة المشاركة للأمن الدبلوماسي العقيد ركن صالح بن علي الجمعة بأن القوة تشارك في فرضية صد هجوم إرهابي مسلح على حي السفارات وذلك من خلال: حماية وتأمين وحراسة المنشآت والبعثات الدبلوماسية داخل حي السفارات وخارجه، تأمين بوابتي الحي الشمالية والجنوبية بكامل التجهيزات الأمنية والبشرية. وأضاف: تتسلسل أحداث المشاركة في التمرين بصد هجوم مسلح لعناصر إرهابية يستقلون مركبة ويحاولون الدخول مع البوابة الشمالية بالقوة الجبرية، ويتم إغلاق البوابة على الفور وكذلك الجنوبية وتأمينها بعدد كاف من الأفراد يمتلكون كافة التجهيزات العسكرية، ثم التعامل مع الإرهابين بالمثل وردعهم لعدم تحقيق أهدافهم ومطامعهم، وتجهيز فرق التدخل الوقائي على مدار الساعة ووضع المدرعات والكاسر أمام كل بوابة، واستخدام جميع المهارات والتدريبات العسكرية في صد الهجوم والمحافظة على مسرح الحادث لحين وصول الفرق المساندة، ثم يحدث هجوم على البوابة الجنوبية بدخول حافلة تقل مجموعة إرهابيين متدرعين بساتر فريق صيانة وعند محاولة منعهم وردعهم ورفضهم وصدمهم للدوريات يتم التعامل معهم بدخول فريق التدخل الوقائي على الفور بعدد 4 مركبات مجهزة بأحدث التجهيزات العسكرية، وتتقدم المدرعات لردع الحافلة من الدخول بالقوة الجبرية ثم ينزل فريق الاقتحام والتطهير للتعامل مع الموقف وذلك بدخول الحافلة بطريقة احترافية تليق بالتدريبات العالية التي استفادوها طيلة فترة عملهم في الميدان، عقب ذلك تتدخل الفرق المساندة لتأمين الموقع والمحافظة عليه، إلى أن يتمركز القناصون في مواقعهم ويأخذون التوجيه أولا بأول لمحاولة صد الهجوم المسلح، حتى تطهير الحافلة من الإرهابيين والتحفظ عليهم لحين وصول الفرق المساندة. من جهته أوضح ممثل خلية القوة النقيب مظلي عبدالله بن سعد القحطاني أنّ الخلية تهدف للتنسيق بين القطاعات الأمنية والجهات الحكومية المشاركة في التمرين، وجمع المعلومات من خليتي الاستخبارات والعمليات التي تعمل داخل المركز لوضع التقارير اللازمة عليها، وتحليل المعلومات ووضع الخطط عليها ثم عرضها لقائد المركز لاعتمادها ومن ثم تمريرها لقادة الفرضيات، وربط كل معلومة بالأجهزة المشاركة في التمرين وذلك لغرض تقويتها لتكون سهلة التفعيل ومن ثم العمل عليها في أرض الواقع. وأخيرا أفاد ممثل مديرية مكافحة المخدرات في مركز القيادة والسيطرة النقيب عبداللطيف بن أحمد البهلال أن إدارته تسهم خلال التمرين في تحقيق التكامل العملياتي بين القطاعات الأمنية المشاركة باعتبارها حلقة وصل بينها، كما أنها تقوم بتلقي البلاغات ذات الاختصاص وتمريرها إلى جهاتها لتتم معالجتها بأسرع وقت ممكن للوصل إلى الهدف المنشود. النقيب عبداللطيف البهلال