سجل كل من البرازيلي روبرتو فيرمينو والسنغالي ساديو ماني هدفا وصنع هدفا ليقودا فريقهما ليفربول إلى فوز ثمين للغاية 3 / 1 على أرسنال اليوم السبت في مباراة القمة بالمرحلة السابعة والعشرين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. حيث استعاد ليفربول اتزانه سريعا بعد الهزيمة 1 / 3 أمام ليستر سيتي في المرحلة الماضية وأكد تفوقه على أرسنال في الموسم الحالي حيث سبق له أن تغلب على أرسنال 4 / 3 في عقر داره بمباراة الدور الأول بين الفريقين. ولقن ليفربول المدفعجية درسا قاسيا وانتزع فوزا ثمينا رفع به رصيده إلى 52 نقطة ليتقدم من المركز الخامس إلى الثالث بفارق الأهداف فقط أمام مانشستر سيتي وبفارق نقطة واحدة خلف توتنهام فيما تجمد رصيد أرسنال عند 50 نقطة ليتراجع مرتبة واحدة إلى المركز الخامس. وتقدم ليفربول بهدف مبكر للغاية سجله فيرمينو في الدقيقة التاسعة اثر تمريرة عرضية من ساديو ماني الذي نال المكافأة قبل نهاية الشوط واستغل هدية مماثلة من فيرمينو وسجل الهدف الثاني للفريق في الدقيقة 40 . وفي الشوط الثاني ، تحسن أداء أرسنال كثيرا بنزول نجمه التشيلي أليكسيس سانشيز وسجل الفريق هدفه الوحيد عن طريق داني ويلبك في الدقيقة 57 ولكن جورجينيو فاينالدوم سجل الهدف الثالث لليفربول في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للمباراة. وأثار أليكسيس الجدل قبل نزوله عندما ظهر وعلى وجهه ابتسامة ساخرة عندما اهتزت شباك فريقه بالهدف الأول. وبدأ الفريقان المباراة بمناوشات هجومية لم يكتب لها النجاح في ظل الحذر الدفاعي لكليهما. ولكن فترة الصمت التهديفي لم تدم طويلا حيث افتتح ليفربول التسجيل مبكرا بالهدف الذي أحرزه روبرتو فيرمينو في الدقيقة التاسعة. وجاء الهدف اثر هجمة مرتدة سريعة استغلها السنغالي ساديو ماني ولعب تمريرة عرضية من الناحية اليمنى وتركها فيليب كوتينيو المندفع أمام المرمى لتمر إلى زميله فيرمينو الخالي تماما من الرقابة حيث هيأها لنفسه وسددها في المرمى. ورغم الهدف المبكر الذي منح ليفربول ثقة كبيرة ، تراجعت حدة هجوم الفريق في الدقائق التالية كما افتقدت محاولات أرسنال للفعالية الحقيقية في مواجهة أصحاب الأرض، ونال فرانسيس كوكولين لاعب أرسنال إنذارا في الدقيقة 35 للخشونة مع آدم لالانا، ونال ساديو ماني المكافأة على مستواه الرائع وسجل هدف الاطمئنان لليفربول في الدقيقة 40 . وجاء الهدف اثر هجمة منظمة لليفربول من الناحية اليسرى وصلت منها الكرة إلى فيرمينو في وسط منطقة الجزاء ليرد الجميل إلى ساديو ماني الذي صنع له الهدف الأول حيث مرر إليه الكرة وسط منطقة الجزاء فلم يجد النجم السنغالي الخالي تماما من الرقابة أي صعوبة في تهيئة الكرة بهدوء ثم سددها قوية في المرمى على يمين حارس المرمى التشيكي بيتر تشيك. وكاد فيليب كوتينيو يحسم اللقاء تماما بهدف ثالث في الدقيقة 44 عندما وصلت إليه الكرة من تمريرة عالية ساقطة خلف دفاع أرسنال ليسددها في اتجاه المرمى ولكن الحارس تشيك وجد الكرة بين يديه لينتهي الشوط الأول بتقدم ليفربول المستحق 2 / صفر. ومع بداية الشوط الثاني ، فطن الفرنسي آرسين فينجر المدير الفني لأرسنال إلى معاناة فريقه في غياب اللاعب التشيلي أليكسيس سانشيز ليدفع به بديلا لكوكولين. واستهل أرسنال الشوط الثاني بهجمة خطيرة كاد يسجل منها هدف تجديد الأمل اثر تمريرة عرضية من الناحية اليسرى قابلها أوليفيه جيرو بضربة رأس رائعة ولكن الحارس سيمون مينوليه تصدى لها ببراعة، ورد ليفربول بفرصة خطيرة عندما تخلص فيرمينو ببراعة فائقة من مدافعي أرسنال وسدد الكرة من داخل منطقة الجزاء ولكنها ارتطمت بأحد اللاعبين ثم تصدى لها تشيك ببراعة. وتبادل الفريقان الهجمات في الدقائق التالية حتى استغل أرسنال هجمة مرتدة سريعة وسجل هدف تجديد الأمل في الدقيقة 57 . وأكد أليكسيس كفاءته واستغل الهجمة المرتدة السريعة وانطلق بالكرة من منتصف الملعب ثم مررها بينية متقنة إلى ويلبك المندفع داخل المنطقة ليلعبها ويلبك ببراعة من فوق الحارس مينوليه الذي تقدم لملاقاته لتتهادى الكرة داخل المرمى. وتبادل الفريقان الهجمات في الدقائق التالية وشكل كل منهما خطورة على مرمى الآخر وخاصة فريق أرسنال الذي تحسن أداؤه كثيرا في الشوط الثاني بنزول أليكسيس ولكن هجمات الفريقين لم تسفر عن مزيد من الأهداف. كما تصدى القائم لضربة رأس لعبها ديفوك أوريجي نجم ليفربول في الدقيقة 83 . ودفع أرسنال ثمن الفرص التي أهدرها في الشوط الثاني حيث تلقت شباك الفريق الهدف الثالث في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع اثر هجمة مرتدة سريعة وتمريرة عرضية لعبها راجنار كلافان من الناحية اليمنى واستغلها فاينالدوم لتسجيل الهدف الثالث قبل انتهاء المباراة.