* تتجه انظار الرياضيين مساء اليوم صوب استاد الملك عبدالله بجدة لمتابعة "كلاسيكو" الكرة السعودية الفخم بين العملاقين الهلال والاتحاد في مواجهة تهمهما كثيرا، فالمتصدر حريص على رد الاعتبار والابتعاد بالصدارة والاتحاد حريص على التمسك بالفرصة الأخيرة. *سبع جولات متتالية لم يذق الاتفاق فيها طعم الفوز إذ تلقى ست هزائم وتعادل وحيد أمام الفتح وهذا يؤكد أن هناك خللا كبيرا في الفريق يحتاج تدخلا سريعا من الإدارة قبل الدخول في نفق الهبوط. * تفريغ اللجنة الأولمبية من الخبرات الوطنية ستدفع ثمنه الرياضة السعودية في القريب العاجل، فالاتحادات الرياضية في تشكيلها الجديد الذي ضم عددا كبيرا من الأعضاء الذين لايملكون الخبرات ويجدون حرجا كبيرا في تفسير عدد كبير من اللوائح والأنظمة. *تشكيل اللجان لحل مشكلتي الحارس محمد العويس ولاعب الوسط عوض خميس سيزيد من تفاقمهما، ومؤشر بالعودة إلى نظام "حفظ الأوراق"، على الرغم من أن اللوائح واضحة جداً ولاتحتاج الى لجان واتحاد الكرة تأخر كثيرا في الحسم وعليه أن يتحمل تبعات عمله. * كالعادة كان نجاح الطائرة السعودية في البطولات العربية عبر لجنة الحكام عندما قاد الحكم الدولي أمين الطريفي نهائي البطولة العربية بنجاح أكد من خلاله كفاءة وجدارة الحكم السعودي الذي دائما ما يعوض اخفاقات الفرق والمنتخبات. * تركي الخضير وخالد الطريس اسمان في التحكيم السعودي قادا العديد من المباريات، وفي كل لقاء تحاصرهما الانتقادات والاتهامات نتيجة سوء القرارات المؤثرة على نتائج بعض المباريات، السؤال لماذا الأصرار على تكليف هذا الثنائي؟. * الذي يراقب مستويات وقرارات الخضير والطريس ومحمد القرني وشكري الحنفوش وهم الاسماء التي تعتمد عليها اللجنة يدرك أن تراجع مستوى التحكيم السعودي أمر طبيعي للغاية. * إذا كان صحيحا أن تأجيل القرارات في قضية عوض خميس يعود إلى رغبة اتحاد الكرة بايجاد فرص التكافوء لدى طرفي نهائي كأس ولي العهد حسب خبر الزميل أسامة النعيمة أول من أمس فهذا مؤشر أنه لا جديد لدى الاتحاد الجديد. * وهذا يذكرنا بقرار خصم النقاط من نادي الاتحاد عندما أخر الاتحاد السابق ابلاغ الأول بخطاب "الفيفا" حتى لاتتأثر معنويات لاعبيه أمام الفتح في "دوري جميل". "صياد"