الاتهامات تدور حول وينكل بتجميد مشروع رابطة المدربين السعوديين طالب عدد من المدربين بتعجيل تأسيس رابطة المدربين الوطنيين بالاتحاد السعودي لكرة القدم، بعدما قدم عدد منهم ملفاً كاملاً في عهد الاتحاد السابق مؤكدين أن القرار النهائي يبقى بيد الاتحاد الحالي للموافقة على إشهار الرابطة، وارجعوا سرعة مطالبتهم بتحقيق ذلك لوجود عدد كبير منهم ينشدون حفظ حقوقهم وتطوير قدراتهم وإيجاد فرص عمل في الأندية وانصافهم في قضاياهم الرياضية مع دخول ممثل الرابطة في الجمعية العمومية واجتماعات الاتحاد مستقبلاً. وقال المدرب الوطني الدكتور عبدالعزيز الخالد: "انشاء رابطة للمدربين الوطنين ضرورة مهمة لأن المدرب ضلع مهم في العملية التدريبية والمنظومة الفنية، وعلى الاتحاد الحالي بقيادة الدكتور عادل عزت العمل من حيث انتهى الآخرون وعدم تأخير القضية المطروحة والعمل على تفعيل الرابطة هو المطلوب في الفترة الحالية للدفاع عن حقوق المدربين واعتبارهم صوتاً مؤثراً من خلال الجمعية العمومية". وأضاف: "العديد من المدربين الوطنين ليس لديهم أي عمل أو ممارسة في الأندية، من خلال الدورات التي يحصلون عليها من معهد اعداد القادة أو الدورات الخارجية، ومن الأولى اعطاء الفرصة للمدربين الوطنين للعمل بدل المدربين الأجانب الذي يتنقلون كل أربعة اشهر أو عام بين الفرق والنتيجة فشل يتبعه فشل ذريع وقد اقترحت في فترة سابقة المدرب الأجنبي الذي يلغى عقده مرتين يجب أن يبعد عن التدريب لمدة عامين ويسافر لبلاده حتى تأتي الفرصة للمدربين الوطنيين، لكن هذا لم يحصل فسياسة التدوير قائمة بين الفرق في دوري الدرجة الأولى، وعلى حساب المدرب المواطن الذي ينتظر الفرصة لذلك هناك ازمة ثقة من الأندية تجاه المدربين الوطنيين، إضافة إلى الحديث الدائر دوما على أن هناك شبهات في التلاعب في النتائج بين الفرق بسبب التدوير والتنقل بين المدربين، والمطلوب منح الفرصة لأبناء الوطن لإثبات حضورهم، ولو قدمنا احصائيات ومقارنات بين إنجازات المدربين السعوديين والأجانب نجد أن جل الإنجازات مسجلة بأسماء أبناء الوطن من "عميد المدربين" الوطنيين خليل الزياني ومحمد الخراشي وناصر الجوهر وخالد القروني وفيصل البدين وعلي كميخ وغيرهم العديد من المدربين على الرغم من ضعف الفرص التي تتاح لهم". واختتم الخالد حديثه قائلاً: "ما الذي جنيناه من المدرب الأجنبي مثل الإسباني خوان رامون لوبيز والهولندي فرانك ريكارد غير الفشل والديون المالية التي اثقلت كاهل الاتحاد تجاوزت 90 مليون نتيجة تضخم الرواتب والشروط الجزائية ليتحمل تبعاتها الاتحاد وتتضرر على إثرها الأندية والتي من المفترض صرف نلك المبالغ على الأندية بدل الهدر المالي وللاتحاد السعودي مسؤولية كبيرة لتطوير قدرات المدربين الوطنيين ودعمهم في كافة الاتجاهات من خلال وضع البرامج والآليات المناسبة لبناء جيل قادر على صناعة كرة قدم متطورة لنصبح قادرين على مجاراة أقوى المنتخبات في المحافل العالمية والتفوق عليهم، وهناك بعض علامات الاستفهام لبعض السياسات الإدارية التي يمارسها الاتحاد السعودي في وضع هيكلته التنظيمية الإدارية من خلال وضع طلال آل الشيخ مسؤولاً عن تطوير المدربين الوطنيين وهذا خطأ كبير وجسيم فهل يصح أن نعين مدرباً مسؤولاً عن تنظيم العمل الإعلامي، التعيينات لا بد أن تكون وفق التخصص لبناء الأفكار والاستراتيجيات والخطط من خلال توزيع المهام والمسؤوليات التي ستقود العمل للنجاح في نهاية المطاف". يهتمون بالأجنبي ويتجاهلوننا أكد المدرب الوطني حمود السلوة أنه يجب إعلان رابطة المدربين بسرعة ويكون للمدربين ممثل من خلال الجمعية العمومية لتناقش القضايا الخاصة بهمومهم ومطالبهم، وقال: "اقولها بالفم المليان لن تقوم قائمة للمدربين ما لم يكن هناك منصة أو حضن يستطيعون من خلاله ايصال صوتهم للمسؤول، وسبق أن اعددنا أنا وسلطان خميس وعبدالرحمن الدوسري مشروع النظام الأساسي المقترح لرابطة المدربين الوطنيين، وقدمناه لمدير اللجنة الفنية في الاتحاد السعودي لكرة القدم يان فان وينكل لكنه لم يتجاوب مع ما طرحناه وبقي الأمر مجمداً لأن الدراسة والإستراتيجيات والبرامج التي أجريناها وقدمناها له، لم تأتِ ضمن مصالحه الشخصية فبغيت مجمدة وغير منظورة حتى وقتنا هذا". ما يحدث مسؤولية "الهيئة" ووصف المدرب الوطني بندر الأحمدي تأسيس الرابطة في هذا الوقت بالصعب وقال: "الأمر يحتاج للدراسة ووضع المحاور الاساسية والرئيسية لبيئة العمل، والأنظمة التي يتسنى العمل عليها، وقال: "اختلف مع الجميع فالرابطة إن اقرت يجب أن تكون تحت مظلة الهيئة العامة للرياضة وليس اتحاد الكرة وبدعم من الأمير عبداللة بن مساعد حتى لا تستجدي الرابطة طلباتها من الاتحاد وتكون خاضعة لكل القرارات فيبقى صوتها مؤثراً من خلال الجمعية العمومية ورئيس اللجنة الفنية بالاتحاد السعودي البلجيكي يان فان وينكل عمل نقلة نوعية للمدربين الوطنيين من خلال توفير وزيادة عدد الدورات للمدربين الوطنيين ومنح الفرصة للمدربين الشباب بتدريب المنتخبات السنية أمثال سعد الشهري وخالد العطوي وهذا مشروع بلد بتبني الاسماء الشابة ودعمها ومساندتها بالوقوف معها من خلال أخذ الفرصة والاحتكاك وبالتالي رأينا النتائج تتحقق بالوصول لكأس العالم للشباب والحصول على بطولة الخليج للمنتحبات وبالتالي الأمور كلها تبشر بالخير، وأمام يان فان وينكل الكثير من العمل لنرى النتائج المشجعة تتحقق في الفترة المقبلة". الرابطة مطلب شدد المدرب الوطني حمد الخاتم على سرعة اطلاق تأسيس الرابطة لتطوير قدرات المدرب السعودي، والنهوض به من خلال ايجاد فرص العمل حتى يثبتوا إمكاناتهم، وقال: "الحمد لله الأمور في الأعوام الأخيرة تطورت للأفضل واتسعت رقعة المدربين بعد أن كان عدد المدربين لا يتجاوز عدد الأصابع، أما الآن الفرصة متاحة والاهتمام متزايد من قبل الأندية على التعاقد مع المدربين والدليل في دوري الأولى هناك أكثر من مدرب أمثال حمود الصيعري في نادي النجوم وعبدالوهاب الحربي، واعتقد تأسيس الرابطة سيحفز الأندية بالتعاقد مع المدربين الوطنيين بالمساهمة من اتحاد الكرة بنسبة من الراتب حتى نضع أساساً قوياً لتحقيق طموحات وآمال المدربين في مسيرتهم التدريبية". وتطرق المدرب سمير هلال إلى أن وجود الرابطة أمر مهم، والتأخير قد يعود الى ان الاتحاد جديد ويحتاج للوقت والمساحة وبعدها نعرف الأسباب، وقال: "بالتأكيد عندهم أعمال كثيرة مجدولة واعتقد ان الرابطة ستكون أحد الأهداف الموجودة على طاولة الاتحاد فقط يحتاجون لفترة ثلاثة شهور مقبلة لترتيب الأوراق ومن ثم نتعرف على الأسباب في التأخير لو حدث بعد ذلك، وأعرف ان هناك بعض المدربين الوطنين الذين سيقدمون بعض المقترحات للاتحاد السعودي وللأمير عبدالله بن مساعد في اللجنة الأولمبية عن الرابطة وتأسيسها وفوائدها الكثيرة منها حفظ حقوق المدربين تنظيم الدورات وصقل المدربين وإيجاد الفرص لمزاولة التدريب".