المعلم هو النور الذي ينير للمظلمين طريقهم وهو صديق المعرفة وعدو الجهل وهو الشامخ المناضل في سبيل التعلم . إن مهنة التعليم ليست بالمهنة المبتكرة في عصرنا هذا بل هي مهنة عُرفت منذ أقدم العصور واستمرت إلى عصرنا هذا فأول من امتهنها بغير اسم معلم هو معلم البشرية أجمع المصطفى عليه الصلاة والسلام وقد كان يتحلى بالصبر في نشرها لذلك يجب على كل معلم أن يكون صبورا في مهنته مقتديا برسوله فقد قال عليه الصلاة والسلام (العلماء ورثة الانبياء ) فهل هناك منزلة أجل من تلك المنزلة ؟ ولضمان استمرارية التعلم إلى الأجيال القادمة لابد من استخدام التكنولوجيا وشبكة الأنترنت التي تؤدي إلى تطور مذهل وسريع في العملية التعليمية كما تؤثر في أداء المعلم والمتعلم حيث صنعت طريقة جديدة للتعلم ألا وهي التعلم عن بعد والذي يعتبر تعليم جماهيري يقوم على فلسفة تؤكد حق الأفراد في الحصول على فرص تعليمية جيدة في حال وقوع ظرف يحول دون التعلم بشكل مباشر بمعنى أنه تعليم مفتوح لجميع الفئات، فالمعلم المبدع هو المعلم الذي لايحصر نفسه في القلم والورقة فقط بل يكون متطلعا لكل جديد متقنا له.