أسهمت الأجواء الربيعية التي تعيشها العاصمة الرياض في خروج المتنزهين للمناطق البرية التي اكتسبت اللون الأخضر ورائحة الزهر، فضلا عن تزامن ذلك بحلول إجازة منتصف العام الدراسي. ويسعى المتنزهون للخروج إلى المناطق الشهيرة مثل (خريم التنهات الخفس) بعد أن تبدلت طبيعتها الرملية إلى بساط أخضر ملأ المكان برائحة الخزامى الشهيرة.. وعلى الرغم من حرص البلديات على نظافة تلك المناطق في المقام الأول بوضع اللوحات الإرشادية وصناديق النفايات في الأماكن القريبة منها، إلا أن بقايا المتنزهين شوهت المناظر الطبيعية، وباتت التشوهات هي السمة الأبرز على تلك الأماكن.. وأنعشت الأجواء الجميلة الحركة الاقتصادية في ضواحي الرياض، وانتشر الباعة الذين يقدمون الوجبات وأدوات الرحلات للمتنزهين، الذين يتدفقون بكثافة عليها.