العربية للعود تُكرّم أسر شهداء الواجب

إن التضحية سمة جليلة تَمّيز بها أبطالنا من رجال هذا البلد الغالي، فإن سقط شهيد حل محله آخر، فالشهادة بالنسبة لهم عرسٌ يتلقى فيه ذووهم التحية، ويتباهى أهل القرية أو البلدة الواحدة بعدد شهدائهم، لتحل الأفراح والتفاخر محل الدموع والأحزان، فهم رجال قدموا أنفسهم فداءً لحماية هذه الأرض المباركة، وواجبنا تجاههم تخليد ذكراهم وتكريم أسرهم. إن العربية للعود إذ تتحرى كل مناسبة لتُشيد بهؤلاء الرجال الأبطال وما قدموه لحفظ أمننا ورفعة شأننا، فها نحن اليوم بالحد الجنوبي لمملكتنا الحبيبة -حماها الله - نتباهى ونحتفي بأسر الشهداء، بمشاركة أهلينا بمركز بحر أبو سكينة ضمن فعاليات التنشيط الشتوي بمهرجان محايل أدفا لعام 1438 ه، في محفل شرّفه محافظ محايل محمد بن سعود المتحمي برعايته الكريمة، وبحضور وتشريف أمين منطقة عسير م. صالح القاضي، لنُعلي أسر الشهداء منصة التكريم بكل حفاوة وامتنان وفخر بمقدورات هذا البلد البشرية. وقال خالد الشهراني مدير الموارد البشرية للإقليم الجنوبي للشركة للعربية للعود: " إن جنودنا البواسل ضربوا لنا أروع الأمثلة في التضحية الشريفة، فلا شيئا أغلى من تقديم النفس فداءً للوطن" وأضاف في كلمته لأسر الشهداء "إن الشركة دائماً ما تحتفي بكم أسر شهداء الواجب، امتنانا لكم وحفاوة بكم فما قدمتموه وذووكم عظيم، نسأل الله أن يلهمكم الصبر والمثوبة، وأن يحمي بلادنا من كل مكروه ومكيدة"، معرباً "إن مثل هذه المحافل لفرصة كبيرة في التعاضد والتواسي مع أهلنا الذين فقدوا ذويهم فداءً للوطن، مشيداً بالدور المجتمعي المؤازر لأسر الشهداء والذي جاء من وعي أفراد المجتمع وإثباتاً بأننا - بفضل من الله- كالجسد الواحد" هذا وقد أقامت العربية للعود مؤخراً احتفالية لتكريم أبناء المرابطين على الحد الجنوبي في مدارس الأبناء بقاعدة الملك فيصل العسكرية، وذلك امتدادا لدورها المجتمعي والذي أولت له جلً اهتماماتها، لتوطيد لُحمة هذا النسيج الاجتماعي الذي ننعم به.
التكريم يأتي لدور الشركة المجتمعي