شرعت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض بمحاكمة أخطر إرهابي العوامية، الذي قام بمهاجمة سيارة دبلوماسية ألمانية بإغلاق طريقها بإطارات وحرقها، ثم مطاردتها وإطلاق النار عليها؛ مما تسبب في احتراق السيارة، والشروع في قتل رجال الأمن بإطلاق النار عليهم من سلاح رشاش ورميهم بقنابل "المولوتوف". ومن جهته طالب المدعي العام الحكم على المدعى عليه بالقتل حداً؛ نظير ما ارتكب من جرائم، وواجهت المحكمة المدعى عليه بالتهم التي طالب المدعي العام بإسنادها إليه وهي تتضمن: السعي للإفساد والإخلال بالأمن وإشاعة الفوضى، وإثارة الفتنة الطائفية، وإحداث أعمال شغب، ومهاجمة سيارة دبلوماسية وسيارات الدوريات الأمنية وإطلاق النار عليها من سلاح رشاش كلاشنكوف، والشروع في قتل رجال الأمن بإطلاق النار عليهم عدة مرات أثناء قيامهم بواجبهم، بمشاركة مجموعة من أصحاب الفكر الضال والمنحرف وحمل الأسلحة وحيازتها بقصد الإخلال بالأمن الداخلي. وكشفت لائحة الاتهام بالتفصيل عن ارتكابه عدة أفعال إجرامية وهي الشروع في قتل رجال الأمن بإطلاق النار عليهم من سلاح رشاش ورميهم بقنابل المولوتوف، وإطلاق النار من سلاح رشاش على المقرات الأمنية في محافظة القطيف (مركز الشرطة - السجن العام - نقطة تفتيش صفوى)، وإحراق مدرسة ثانوية العوامية مرتين، وإقفال المدرسة المتوسطة بالسلاسل وتضمنت لائحة الاتهام إحراق إطارات السيارات عند مدخل بلدة العوامية لمنع رجال الأمن من دخولها؛ مما نتج عنه إعاقة رجال الأمن عن أداء واجباتهم الوظيفية، المُجرّم بموجب المادة السابعة من نظام مكافحة الرشوة، إلى جانب الخروج على ولي الأمر وإثارة الفوضى والإخلال بأمن المملكة بمشاركته عدة مرات في التجمعات والمسيرات المثيرة للشغب بمحافظة القطيف. كما تضمنت ارتكابه السطو المسلح على عدة محلات تجارية وصيدليات في محافظة القطيف وسلبها وسرقة سيارتين لاستخدامهما في عمليات السلب، والاعتداء على سيارة الدبلوماسيين الألمان بإغلاق طريقهما بإطارات وحرقها ثم مطاردتها وإطلاق النار عليها من سلاح رشاش وشاركه في إطلاق النار عددا من الأشخاص؛ مما تسبب في احتراق السيارة، وحمل سلاح رشاش، واستعماله، وحيازته بقصد الإخلال بالأمن الداخلي، والتدرب على استخدام الأسلحة (رشاش- مسدس) في إحدى مزارع القطيف؛ لمواجهة رجال الأمن، وحيازة واستعمال قنابل المولوتوف.