طارق العيسى أكد المدير التنفيذي للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات المهندس طارق بن عبدالرحمن العيسى أن المنتدى السعودي الرابع للمؤتمرات والمعارض سيكون هذا العام بوابة لدخول الشباب السعودي لصناعة الاجتماعات، مشيرا إلى أن المنتدى هذا العام سيتميز بجلسات إرشادية يقدمها خبراء في مجال ريادة الأعمال في صناعة الاجتماعات. وكشف العيسى أن في عام 2016 شهدت المملكة عقد (8757) فعالية أعمال من معارض ومؤتمرات ومنتديات واجتماعات بنسبة نمو مقدارها (12%) مقارنه بعام 2015م، حضرها أكثر من 4.4 ملايين مشارك وزائر، قائلا:"إن ذلك يدلل على ازدهار صناعة الاجتماعات السعودية، وهو ما يؤكد عليه المنتدى من خلال جلساته وذلك بإبراز صناعة الاجتماعات كإحدى مقومات تنويع القاعدة الاقتصادية من خلال صناعة الاجتماعات لتحقيق رؤية المملكة 2030". وأضاف في تصريح صحفي أن المنتدى السعودي الرابع للمؤتمرات والمعارض يعتبر هذا العام نقطة انطلاق وتحول لصناعة الاجتماعات في المملكة، قائلا:"حرصنا أن يكون البرنامج العلمي للمنتدى بمثابة منارة ترشد العاملين في صناعة الاجتماعات السعودية، وذلك من خلال استعراض لمقومات هذه الصناعة، والتعريف بأنظمة إقامة المعارض والمؤتمرات، واستعراض لمشاريع مراكز المعارض والمؤتمرات، وتسليط الضوء على الجهود لتطوير القدرات البشرية في صناعة الاجتماعات". وقال:"شهد عام 2016م نموا مضطردا في عدد الشركات والمؤسسات التي دخلت الى صناعة الاجتماعات السعودية بواقع (539) مؤسسة في عام 2016م مقارنة ب(230) مؤسسة في عام 2015م و(101) مؤسسة في عام 2014م"، مشيرا إلى أن من أهم أهداف المنتدى نقل المعرفة والاستفادة من التجارب الدولية في مجال تنمية المؤتمرات والمعارض، وإبراز أهمية هذه الصناعة ودورها في تنمية الاقتصاد بشكل عام والسياحة بشكل خاص، وتطوير قدرات الملاك والقائمين على تنظيم وتوريد المؤتمرات والمعارض في المملكة وتقوية قنوات التواصل بينهم وزيادة حجم الاستثمارات في مشاريع المؤتمرات والمعارض. ونوه في الوقت ذاته إلى أن إجمالي عدد الفعاليات المرخصة في عام 2016 بلغ 8758 فعالية أعمال استهدفت عدة قطاعات اقتصادية ومن أبرزها: قطاع التعليم، والرعاية الصحية، والخدمات المهنية، وتقنية المعلومات، والاقتصاد والتجارة، والسلع الاستهلاكية والتجزئة، والتأمين، والخدمات المالية، والزراعة، قائلا:"وإن دل هذا على شيء فهو يدل على أن صناعة الاجتماعات هي جزء هام من القاعدة الاقتصادية بالمملكة وتساهم في تحقيق رؤية المملكة 2030". ومن الجدير بالذكر أن المنتدى يقام تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني رئيس اللجنة الإشرافية للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس مجلس التنمية السياحية في المنطقة، خلال الفترة 19 –21 فبراير2017، بفندق المريديان بالمدينةالمنورة. وفي السياق ذاته أكد الدكتور زهير السراج عضو المجموعة الاستشارية للبرنامج الوطني للمؤتمرات والمعارض وعضو اللجنة التوجيهية للمنتدى السعودي الرابع للمؤتمرات والمعارض أن البرنامج العلمي للمؤتمر والمكون من خمس جلسات علمية وسبع ورش عمل سيناقش في أولى جلساته:"مستقبل مراكز المؤتمرات والمعارض بالمملكة"، قائلا:"كما يستعرض فريق إيجاد منشآت كبرى للمعارض والمؤتمرات في المملكة نتائج دراسة قام بها الفريق". وأضاف:"كما تشهد ثاني جلسات المنتدى استعراض صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني -رئيس اللجنة الإشراقية للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات أبرز التوجهات الاستراتيجية لتطوير صناعة الاجتماعات السعودية بما يتحقق مع رؤية المملكة 2030. وقال الدكتور زهير السراج: "إن المملكة من خلال إعلان رؤيتها 2030م، أكدت التزامها بتطوير صناعة الاجتماعات، وأدركت أهميتها في تنويع القاعدة الاقتصادية وإسهامها في الناتج الإجمالي المحلي، وتوليد الفرص الوظيفية للشباب، ودعم قطاع السياحة، وتعزيز التبادل التجاري، واستقطاب رؤوس الأموال، ونقل التكنولوجيا والمعرفة وتطوير القدرات البشرية". وبين أن الجلسة الثالثة ستكون بمثابة تتويج للمدينة المنورة كوجهة مفضلة لصناعة الاجتماعات، وتناقش الجلسة الرابعة الأنظمة والتنظيمات وتكامل القطاعين العام والخاص في صناعة الاجتماعات السعودية "، وأضاف:"خصصت الجلسة الخامسة لتطوير الموارد البشرية في صناعة الاجتماعات السعودية". ونوه في الوقت ذاته إلى يوم الجمعيات والذي يعقد في ثاني أيام المنتدى سيعمل تطوير أداء الجمعيات السعودية، وذلك من خلال الجلسة الأولى والتي سيناقش فيها توجهات وزارة العمل والتمية الاجتماعية في تطوير الجمعيات السعودية، وكذلك خطة مجلس الجمعيات بهيئة التخصصات الصحية في تطوير أداء الجمعيات الصحية، ودور وزارة التعليم في تطوير الجمعيات العلمية، والتحديات التي تواجهها"، فيما تناقش الجلسة الثانية من يوم الجمعيات السعودي تطوير اجتماعات الجمعيات السعودية". د.زهير السراج