تواجه القوات العراقية "تحديا كبيرا" في هجومها على غرب الموصل الذي لا يزال تحت سيطرة تنظيم داعش حتى وان كانت أيام التنظيم معدودة كما قال موفد الاممالمتحدة الى العراق. وقال يان كوبيس موفد الاممالمتحدة الى العراق امام مجلس الامن ان المدنيين خصوصا "معرضون لاخطار كبرى". وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أعلن في 24 يناير ان قواته استعادت من تنظيم داعش شرق الموصل وان المعركة تنتقل الى الضفة الاخرى من نهر دجلة. وحذر كوبيس من ان "التقدم الكبير المحرز يجب الا يخفي بان المعركة كانت وتبقى تحديا كبيرا خصوصا داخل المدينة القديمة غرب الموصل". واضاف "لكن في مستقبل قريب عمليات التحرير في العراق ستنتهي، ايام تنظيم داعش باتت معدودة". وكان العراق أطلق في اكتوبر هجوما لاستعادة الموصل التي استولى عليها تنظيم داعش في العام 2014. وحذر من سقوط "عدد كبير جدا" من المدنيين موضحا ان الاصابات بالرصاص التي تم احصاؤها بين المدنيين "دليل واضح" على ان مقاتلي تنظيم داعش يستهدفونهم. من جهة آخرى، ذكرت مصادر أمنية عراقية أن تنظيم داعش حكم بالإعدام بحق خمسة عراقيين بتهمة التخابر مع الاجهزة الامنية العراقية في كركوك. وقالت المصادر"ان عناصر في تنظيم داعش اعتقلوا 21 رجلا وشابا في قضاء الحويجة الذي يسيطر عليها بتهمة التخابر والتعاون مع الأجهزة الامنية، والابلاغ عن مواقع داعش واحداثيات تواجده، مما دفع التنظيم إلى اعدام خمسة منهم في الغابات على الطريق بين ناحيتي الحويجة الرياض غربي كركوك" يذكر ان مناطق غرب وجنوبي كركوك تخضع لسيطرة داعش منذ يونيو عام 2014 حتى الان. وأعلن مصدر في قوات البيشمركة الكردية ان أربعة عناصر تنظيم داعش قتلوا في قصف لطيران التحالف الدولي استهدف موقعا للتنظيم غربي مدينة كركوك. وأوضح المصدر فانه "وفق معلومات استخبارية تم رصد تحركات لعناصر داعش في محور شمال غربي كركوك بين قضاء الحويجة والدبس غربي كركوك وتم تزويد المعلومات الى طيران قوات التحالف الدولي وتم قصف الموقع مما أدى الى مقتل ستة من عناصر داعش وتدمير اسلحتهم".