صبت جماهير الاتفاقي جام غضبها على مدرب الفريق الاسباني خوان جاريدو بعد الخسارة من الباطن بنتيجة 2-صفر، واعتبرت أن المدرب فشل في توظيف اللاعبين واختيار التشكيل الأنسب في كثير من المباريات. وشهد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" رسائل لإدارة النادي بضرورة التدخل لاصلاح العبث من المدرب الذي لم يستطع الثبات على تشكيل منذ قدومه، وانتقدت الجماهير المستوى الذي ظهر به البوليفي ياسماني دوك والاسباني خوانمي كاليخون في المباراتين الماضيتين. وذهب البعض من الجماهير إلى التذكير بزمن الاتفاق الجميل ابان جمال محمد وعمر باخشوين وصالح خليفة وسعدون حمود وجميع النجوم الذهبية، وطالبت بالتغيير على مستوى الجهاز الإداري وتعيين اصحاب خيره وكفاءة وقال: "هناك اسماء كثيرة يستحقون المنصب ولديهم قدرة على التصحيح ومناقشة المدرب وعدم ترك الحبل على الغارب والعبث بالفريق". ووصف مهاجم المنتخب السعودي والاتفاق سابقا سعدون حمود وضع الاتفاق حاليا بغير المرضي لمحبيه وقال ل"الرياض": "هناك من يؤثر على الادارة في قرارتها وليست صاحبة القرار الاول في النادي عموما وفريق كرة القدم على وجه الخصوص رافضا تسمية المؤثرين مكتفيا بالقول ان الاتفاقيين يعرفونهم". ووجه سعدون تساؤلاً لإدارة خالد الدبل عن من هم المعنيون باختيار اللاعبين الاجانب في الفريق ؟ وهل تمت استشارة الفنيين ام سيلقى باللائمة على المدرب في عملية الاختيار وكفى, في اشارة لمستوى المهاجم البوليفي ياسماني دوك والاسباني خوانمي كاليخون وقال: شاهدنا في مباراة الباطن الفوارق الفنيه لدى اللاعبين الاجانب وكيف كان تأثيرهم في الباطن وعندما تجلب لاعبا محترفا ويكلف النادي ملايين طائلة يجب ان يكون اضافة للفريق ولكننا شاهدنا لاعبين عاديين جدا من خلال المباراتين التي شاركا فيها، واشك ان يكون هناك ما يقدمونه في المباريات المقبلة لأن الرمح من أول ركزه على حد قوله". واستطرد قائلا: "هناك سؤال آخر للاخوة في الادارة هل شاهدتم المهاجم المعار من الاتفاق محمد الصعيري والمستوى الذي قدمه مع التعاون، لم نشاهد ذلك عندما كان في الاتفاق وعليكم بحث الاسباب؟ وهذا ينطبق على المهاجم علي الزقعان الذي لم يمنح الفرصة في الفريق وتمت اعارته للفتح واتوقع له النجاح". وانتقد سعدون طريقة المدرب الاسباني خوان جاريدو وقال:" فلسفته لاتختلف كثيرا عن التونسي جميل قاسم الذي كان معه الفريق منضبطا دفاعيا نوعا ما, لكن مع جاريدو لايوجد انضباط لافي الدفاع ولا في الهجوم ولايفيد الفريق أن تقدم مستويات جيدة امام الفرق الكبيرة وتكون نتيجتها الخسارة وفقدان النقاط، وهذا النهج الذي يعتمده المدرب وربما يكون جيدا لكن يفتقد للأدوات التي تستطيع التنفيذ بشكل ايجابي ويعود بلا فايدة على الفريق وينطبق عليه المثل القائل "عد غنمك ياجحا".