أعلنت بوابة التعليم الوطنية "عين"، التي أطلقتها شركة تطوير للخدمات التعليمية، المنفِّذ الحصري لمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام، عن استهدافها الطلاب والمعلمين والقيادات المدرسية وأولياء الأمور، من خلال توفير كتب إلكترونية وأنشطة تعليمية تفاعلية وتدريبات وغيرها من الأدوات المعرفية التي تمكِّنهم من اكتساب المهارات المتنوعة، وتساعدهم على تنميتها وإكسابهم مهارة التعلم الذاتي؛ وتعزّز سبل تواصلهم مع معلّميهم، وتمكّنهم من تبادل المعرفة مع زملائهم، جنبًا إلى جنب مع مساندة المعلّمين في إبداعهم داخل الصف الدراسي، وتمكِّنهم من تحقيق الأهداف التعليمية المنشودة، وضمان الحصول على مواد تعليمية رقمية سهلة الاستخدام؛ تضمن تنوع أساليب التدريس وأدوات القياس والتقويم؛ التي تسهم في خلق بيئة تعليمية ذكية، تساعد الطلاب على الوصول للمعلومة بسهولة، وتتيح لهم تعلُّم معارف جديدة، وممارسة التعلّم الذاتي ومع زملائهم، باستخدام التقنيات الحديثة في التعلُّم، المستلهمة من برنامج التحوّل الوطني 2020م ورؤية 2030م، الطموحة لمستقبل أفضل لمملكتنا؛ وصقل أجيالنا الجديدة وتأهيلهم لعالم جديد، يتطلب مهارات متقدّمة، تواكب علوم العصر وإبداعاته. كما تتيح منصة "عين" الفرصة لأولياء الأمور للاطلاع على المناهج الدراسية والطرائق الحديثة في معالجتها؛ ليسهل عليهم مساعدة أبنائهم دراسيًا وتطوير أدائهم، ومتابعتهم أولاً بأول بيسر وسهولة؛ وتعطي، في الوقت نفسه، مؤشرات مهمة؛ لعرض الوسائط والمناهج التعليمية وقضاياها المتنوعة بشكل رقمي متطور؛ للمساهمة في تحديث طرائق التدريس وأساليب التقويم، ومعرفة مكامن الضعف وعلاجها. وتضم "عين" الرقمية الذكية، الكتب الدراسية، على هيئة مقررات رقمية، يرتبط بها مجموعة من الإثراءات التفاعلية والمرئية، تصل إلى ثلاثة آلاف مقرر؛ و12 ألف إثراء معرفي تعليمي رقمي متنوع، يراعي الفروق الفردية بين المتعلّمين، وتشمل الألعاب التعليمية؛ وفيديوهات شاهد وتعلّم؛ والفصول الافتراضية دروس؛ التعليم الحر؛ التقويم الذاتي؛ بنك الأسئلة الإلكتروني 30 ألف سؤال في كافة المقررات الدراسية؛ خطِّط درسك؛ الواجبات الإلكترونية؛ الدعم التعليمي والتقني؛ أدلة المعلمين وحقائب الأنشطة الصفية والتقويم؛ التطبيقات الإلكترونية للأجهزة اللوحية والهواتف الذكية. يُذكر أن بوابة التعليم الوطنية "عين"، تم تدشينها مطلع العام الدراسي 1436-1437ه، مستهدفًا بشكل رئيس الطلاب في المملكة كافةً وفي جميع المراحل التعليمية من الصف الأول الابتدائي وحتى الصف الثالث ثانوي، ولجميع أنظمة التعليم المتوافرة نظام التعليم العام؛ المقررات؛ الفصلي، وبمختلف فئاتهم طلاب، منتظمين؛ انتساب؛ أبناؤنا في الخارج؛ ذوي الاحتياجات الخاصة، وتستقطب البوابة أكثر من 900 ألف مسجّل في إصدارها الثاني، وهذه الأرقام مرشحة للزيادة خاصة مع طرح الخدمات بشكل تدريجي؛ ما يعطي مؤشرًا أوليًا على نجاحها في توظيف التقنية في التعليم بشكل فاعل، والمساهمة في إيجاد الحلول التعليمية الرقمية التي تتوافق مع متطلبات العصر الحديث.