علن مصدر أمني بمحافظة صلاح الدين أمس الجمعة، أن عناصر داعش شنوا هجوما على منطقتي العيث والصلابخة شرقي قضاء الدور والمحاذية لمناطق حمرين ومطيبيجة شمال بغداد. وقال المصدر، إن "عناصر داعش تمكنوا في البداية من تحقيق تقدم في عدد من النقاط، واحرقوا أربعة منازل بعد ان فرّ سكانها منها" وأضاف المصدر أن "القوات الأمنية شنت عند الصباح هجوما مضادا تمكنت من خلاله إجبار عناصر داعش على الانسحاب من المنطقة نحو منطقة مطيبيجة وحمرين، مخلفين وراءهم جثتين وعجلة محترقة، فيما قتل عنصر أمني واصيب آخر بجروح". وكان مدني قد حتفه لقي واصيب خمسة اخرون في انفجار عبوة ناسفة قرب سوق شعبي جنوب شرقي العاصمة العراقية بغداد، وذلك حسبما أفاد مصدر أمني، ونقلت وكالة انباء الاعلام العراقي عن المصدر قوله إن "عبوة ناسفة كانت موضوعة على جانب الطريق انفجرت قرب سوق شعبي بمنطقة الوردية التابعة لقضاء المدائن جنوب شرقي بغداد، ما ادى الى مقتل مدني واصابة خمسة اخرين بجروح" واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "قوة امنية وصلت الى مكان الحادث ونقلت المصابين الى مستشفى قريب لتلقي العلاج وجثة القتيل الى دائرة الطب العدلي" من ناحية اخرى، عثرت قوات الأمن على أكبر معمل للمتفجرات في الساحل الأيسر من الموصل، وقالت وزارة الدفاع في بيان إن" قسم استخبارات قيادة عمليات تحرير نينوى، التابع لمديرية الاستخبارات العسكرية، تمكن من العثور على معمل كبير للتفخيخ وصناعة العبوات الناسفة وقذائف الهاون في حي الملايين شمال الساحل الأيسر لمدينة الموصل". واضاف البيان ان" المعمل احتوى على قذائف هاون محلية الصنع عيار 180 ملليمتر وبراميل "4 سي" وحمالات صواريخ غير موجهه" تحمل على مروحيات، وعبوات غاز وفحم وسماد كيماوي وأوان خاصة بصنع العبوات وكميات كبيرة من المواد الأولية التي تستخدم في صناعة العبوات الناسفة والقنابل والمتفجرات. إلى ذلك، أعلنت خلية الإعلام الحربي بإقليم كردستان أن مدفعية إحدى تابعة لما يسمى بالحشد الشعبي قصفت قوات البيشمركة شرقي قضاء سنجار غرب الموصل، وقال مسؤول الخلية هلكورد حكمت للصحفيين: "ننتظر الموقف الرسمي للحشد حول الحادث"، مشيرا إلى أن هذا الحادث ليس الأول من نوعه. وأضاف حكمت أن "وزارة البيشمركة ستعلن موقفها الرسمي بشأن حادث القصف" وأوضح أن "الحشد الشعبي مسؤول عن هذه الأفعال عموماً" وحذر من أنه "في حال تكرار هذه الحوادث، سيكون للبيشمركة موقفها حينذاك".