أعلنت مصادر أمنيةعراقية أن 15 شخصاً، على الأقل قتلوا وأصيب 50 في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة أمس، في مدينة الصدر في بغداد. وأكدت تدمير مضافات ل «داعش» والعثور على عبوات ناسفة ومواد معدة للتفجير خلال عملية نفذتها شمال العاصمة. وقررت السلطات في البصرة إغلاق مكاتب فصائل مسلحة تدعي انتماءها إلى «الحشد الشعبي». وجاء في بيان لقيادة العمليات في بغداد، أن «قوة من مقر اللواء 22 عثرت على 6 مضافات للعدو تم تدميرها، كما عثرت قوة من الفوج الأول على 6 رمانات قاذفة و3 قنابل هاون عيار 82 ملم مع 8 حشوات وصواعق تفجير، وعثرت قوة من فوج المغاوير على 3 عبوات ناسفة مع 5 قذائف مدفع، وألقت القبض على مطلوبين وفق مواد قانونية مختلفة في مناطق متفرقة من العاصمة». وأكدت «خلية الإعلام الحربي» في بيان، أن «مديرية الاستخبارات العسكرية ألقت القبض على 3 ارهابيين كانوا يخططون لاستهداف المواطنين الأبرياء والقوات الأمنية في منطقة الطارمية شمال بغداد». وأفاد مصدر أمني بأن «عبوة ناسفة انفجرت، صباح اليوم (امس) في منطقة الرضوانية جنوب غربي بغداد٬ كانت موضوعة قرب عربة لبيع الخضار وأسفرت عن استشهاد شخصين وإصابة ستة آخرين، فيما انفجرت أخرى في منطقة الدورة٬ مستهدفة دورية للشرطة٬ وأسفرت عن إصابة أربعة من عناصر الدورية». وقال مصدر محلي في محافظة ديالى إن «عبوة ناسفة انفجرت في دورية للجيش في محيط قرية الجبيل التابعة لناحية بهرز جنوببعقوبة أسفرت عن إصابة جنديين». وأكد ل «الحياة» أن «الطائرات دمرت أوكاراً لعناصر داعش في منطقة مطيبيجة على الحدود الإدارية مع صلاح الدين». في كركوك، قال مصدر محلي إن «عناصر داعش أعدموا ثمانية مدنيين قرب قضاء الحويجة بتهمة التخابر مع القوات الحكومية والبيشمركة»، وأضاف أن «التنظيم صور عملية الإعدام بعد صدور الحكم عليهم مما يسمى المحكمة الشرعية». وفي البصرة، أعلن قائد عمليات المحافظة اللواء جميل الشمري خلال مؤتمر، أن «القنابل الصوتية تقف وراءها دوافع معظمها شخصي»، مشيراً إلى أن «ما تمخض عن المؤتمر سيساهم في رفع المستوى الأمني وتجاوز الصعوبات والتحديات وسيتم وضع الحلول الجذرية خلال الأيام القليلة المقبلة»، مؤكداً أن «القيادة ستتخذ قريباً إجراءات بحق الجهات التي وجدت مقرات عسكرية في البصرة من دون ضوابط أو موافقة المحافظة وسيتم غلقها، بالتنسيق مع هيئة الحشد الشعبي والمفوضية العليا للانتخابات»، وتابع أن «القيادة حصلت على معلومات عن مرتكبي الخروق الأخيرة، وتم اعتقال أحد المتهمين بتفجير العبوات الصوتية، واستطعنا تحديد الجهات المسؤولة عن جلب المواد المتفجرة» . وقال جبار الساعدي، رئيس اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة، إن «المحافظة شهدت تراجعاً أمنياً واضحاً بعد أن تم رفع السيطرات من عدد من المناطق، كانت الجهات الأمنية تظن أن محيطها أصبح آمناً، ولكن تم استغلال الفراغ في هذه المناطق فاستهدفت بالشكل الذي شاهدناه».