لا زال أهالي محافظة تنومة يعانون من عدم وجود قاضٍ في محكمة تنومة ينهي معاملاتهم المتأخرة منذ خمسة أشهر، على الرغم من حجم المحافظة الكبير مساحة وسكاناً، مما أثر على تراكم المعاملات وتعطل مصالح المواطنين لا سيما في استخراج حجج لأراضيهم وممتلكاتهم العقارية، إضافة إلى المعاملات الأخرى كحل الخلافات وحصر الورثة والطلاق وغيرها من الأمور التي تعد من اختصاص المحاكم. وأكد سلمان الشهري أن وضعنا مع المحكمة في تنومة يرثى له، حيث كنا نطلب ونتمنى بوجود قاض آخر على الاقل لإنهاء المعاملات وكثرة المراجعين، ولكننا فوجئنا بذهاب القاضي وعدم عودته إلى المحكمة مما عطل المعاملات نهائياً خصوصاً ان بعض المعاملات أوشكت على الانتهاء منها، دون تعويض بقاضٍ آخر يسد مكانه، مشيراً إلى أن المواطنين يلجأون حالياً إلى الذهاب إلى محكمة النماص شمالا أو محكمة بللسمر جنوباً رغم بعدهما ووجود مراجعين كثر من أهالي المحافظتين. أما حسن اللامي فأوضح أننا نراجع المحكمة منذ شهر دون وجود قاضٍ، وبالتالي العودة إلى منازلنا حيث لا يمكن إنجاز معاملاتنا بدون قاض رغم وجود الموظفين، مع ملاحظة ما يعانيه المواطنون من مشقة في مراجعاتهم لمحكمة تنومة لا سيما كبار السن الذين يتكبدون المشقة في الذهاب إلى المحكمة على أمل وجود قاض لكنهم يرجعون بخفي حنين، وطالب اللامي وزارة العدل بسرعة تعيين قاض أو إعادة القاضي السابق لإنجاز المعاملات واحتياجات الأهالي.