كشف رئيس الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة أنس العبدة عن اتفاقات جرى توقيعها بين نظام الاحتلال الإيراني وسلطة بشار الأسد، من بينها إنشاء شبكة اتصالات وميناء نفطي، في محاولة لتمرير المزيد من الخطط المكشوفة الهادفة إلى سرقة ونهب السوريين، وتوزيع حصص للعصابات والميليشيات الإرهابية الإيرانية في سورية. وشدد العبدة بأن هذه "الاتفاقات" مدانة من جميع السوريين، نظراً لعدم شرعيتها مشيراً بأنه لا يمكن القبول بها تحت أي ظرف، مؤكداً على أنها تمثل انتهاكاً إضافياً لسيادة سورية، ومحاولة لمكافأة قوة احتلال سافرة، تتقاضى مكاسب ومغانم لقاء مشاركتها في سفك دماء السوريين والسعي لكسر إرادتهم. وأكد رئيس الائتلاف على ضرورة تحرك فاعل من قبل أوروبا والولايات المتحدة لدعم المسار السياسي للحل وفق بيان جنيف، مطالباً بدعم مشاريع الحكومة السورية المؤقتة في خدمة السوريين لاسيما في المناطق المحررة، في مجالات التعليم والصحة والخدمات الأساسية. وأشار العبدة إلى المخاطر التي تواجه السوريين في المناطق المحاصرة من قبل نظام الأسد والميليشيات الطائفية، وأهمية فك الحصار عنها وإيصال الإغاثة إليها.