تبنت اتفاقية تعتبر الأولى من نوعها تأهيل وتدريب لاعبي كرة القدم المعتزلين وأسرهم للعمل الحر ودعم مشاريعهم الصغيرة وتوفير التمويل اللازم للمشاريع التي سيعملون بها بعد التدريب. وهذه الاتفاقية بين جمعية أصدقاء لاعبي كرة القدم الخيرية ومعهد ريادة الأعمال الوطني لتدريب وتأهيل المرشحين من جمعية أصدقاء لاعبي كرة القدم الخيرية ودعم مشاريعهم، ومثل الجمعية رئيس مجلس الإدارة ماجد عبدالله ومعهد ريادة الرئيس التنفيذي المهندس صالح الصويان بمقر المعهد بالعاصمة الرياض وسط حضور عدد من اللاعبين السابقين ورجال الأعمال والإعلام والصحافة والمهتمين بالعمل الخيري. وقال ماجد عبدالله: "تأتي هذه الاتفاقية انطلاقاً من أحد أهداف الجمعية والمتضمن تأهيل وتدريب المستفيدين من الجمعية، وسعدت بتوقيعها وستكون من نصيب المستفيدين من الجمعية ، ليتمكنوا من ممارسة العمل الحر وإنشاء مشاريع صغيرة تحقق لهم الاستقرار وتوفر لهم فرصة عمل كريمة". وأضاف: "ترتكز الجمعية على تقديم خدمات ذات فائدة ملموسة للاعبي كرة القدم المحتاجين وأسرهم، والذين يعانون من ضيق الحال والفقر الشديد، ونحن في الجمعية هذا تركيزنا، وفاءً وحباً لهم، وتقديراً لما قدموه من عطاء". وعن عمل الجمعية قال: "لعبة كرة القدم نشاط جماعي يعتمد على الفريق ككل لتحقيق النجاح، ونحن نحاول رسم ذلك في عمل الجمعية من خلال التشارك والتعاون مع الجهات ذات العلاقة". من جهته شدد الصويان على: "أن المعهد يدعم مسيرة التنمية ويعزز فرص النجاح وفق معطيات رؤية المملكة العربية السعودية 2030م. ومعهد ريادة الأعمال الوطني كيان وطني متخصص في مساعدة الراغبين في ممارسة العمل الحر، ويهدف إلى مساندة التوجه الوطني في دعم قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة لايجاد فرص عمل للمواطنين من خلال مشاريعهم الخاصة والنجاح الذي نتطلع إليه ينبع من الالتزام بالتعاون المشترك بين معهد ريادة الأعمال الوطني وجمعية أصدقاء لاعبي كرة القدم القدامى، لتوفير البيئة الملائمة، التي تشجع اللاعبين القدامى واسرهم على تأسيس مشاريعهم الخاصة وإعدادهم بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة انطلاقاً من النهضة التنموية وبروز الحاجة إلى قطاع المنشآت الصغيرة كمكون رئيس لبنية الاقتصاد الوطني وكمولد لفرص عمل لشرائح المجتمع". مثنيا على منسوبي الجمعية لحرصهم على كل ما يلبي احتياجات لاعبي كرة القدم المعتزلين وأسرهم".