قررت المحكمة الجزائية المتخصصة درء حد الردة عن مقيم يمني، بعد استتابته في مجلس القضاء وتعزيره بالسجن 21 سنة، لثبوت إدانته في التشكيك في بعض ثوابت الدين الإسلامي ووصفه ما جاء في صحيح البخاري بالخزعبلات، ووصفه للمسلمين بالقذارة، وسبه لحكام هذه البلاد ووصفهم بالظلم وبما لا يليق، وتطاوله على دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب ووصفه أتباع دعوته بالتكفيريين. وجاء في تفاصيل منطوق الحكم الابتدائي بحق متهم (يمني الجنسية)، وذلك بعد ثبوت إدانته بإعداد وإرسال ما من شأنه المساس بالنظام العام والقيم الدينية والتشكيك في بعض ثوابت الدين الإسلامي وذلك بكتابته لعدد من العبارات عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي ( فيسبوك ) فيها استنقاص للدين الإسلامي ووصفه بالتشويه والقذارة ووجوب أن يرسل الله نبي جديد بدين جديد، وسبه لبعض الصحابة رضوان الله عليهم ولعنه لأحدهم، ووصفه ما جاء في صحيح البخاري بالخزعبلات، ووصفه للمسلمين بالقذارة، وسبه لحكام هذه البلاد ووصفهم بالظلم وبما لا يليق، وتطاوله على دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب ووصفه أتباع دعوته بالتكفيريين، وإصراره في مجلس القضاء على وصف الدولة بالظلم ووصف منهج السلف في هذه البلاد بالتكفير. وقررت المحكمة درء حد الردة بعد استتابته في مجلس القضاء وتعزيره على ما ثبت بحقه بالسجن مدة 21 سنة اعتباراً من تاريخ إيقافه على ذمة هذه القضية، ومصادرة جهاز الحاسب الآلي وأجهزة الجوال المضبوطة بحوزته في هذه القضية والموصوفة في الدعوى وإغلاق حسابه على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) استناداً للمادة الثالثة عشرة من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية وإبعاده عن البلاد بعد انتهاء ماله وما عليه من حقوق وعدم السماح له بدخولها إلا بما تقضي به تعليمات الحج والعمرة.