حلب عندما نسمع بذلك الاسم تهتز رؤوسنا أسفا على حالهم، يعجز اللسان عن الحديث ويحل مكانه الدموع كل دمعة تسقط تقول حلب تحترق، تموت. أنت الذي تظلم وتقسو ألم تخاف أن تصبح مثلهم؟ بأي ذنب تنزف حزينة ياربي على حال حلب؟ بكيت كثيرا من أجلها، تشهدت عند قصفها نزف قلبي آلما، يارب صرت أنسى أن ادعو في سجودي لنفسي كل ماهو في بالي حلب، ملامح حلب أصبحت حزينة بائسة مؤلمة، تاريخها انمحى بالدماء لم ولن يستسلموا، محرقة حلب تستشهد أمامنا، كل محافظة في سوريا تصرخ بأعلى الصرخات: كلنا نصرخ بأصوات مبحوحة من أجل حلب البريئة المظلومة المضطهدة، كل سوري يبكي بحرقة من داخله ولا أحد يعلم سواك يا الله، هدموا البيوت، كسروا القلوب،حطموا براءة الاطفال، أصبح الكبير والصغير يبكي، الأيام أصبحت متشابهة، لديهم ضميرهم يحترق عذرا يا سوريا (أين موقعك على الخارطة، أصبح رماد هل أحد يعرفها؟ من يدلني عليها؟ تلك المدينة الجميلة، أقصد التي كانت جميل، الآن أصبحت شهباء ذات لون شاحب وملابس متسخة بالظلم، حلب كانت تنبت أزهارا أما الان فهي تنزف دماء شهداء مع كثير من الظلم..إلى اللقاء، حلب حلب وعلى الدنيا السلام.