حزينة تستعيرين الفرح من سطوة الجلاد جريحة والجروح أكبر من التعبير يا جدة صباح الأربعا كان العبث يكتب لك الميلاد على صفحة سواد العابث اللي خانتك يده صباح الأربعا والموت له مع دمعتك ميلاد تيتم بحرك الموجوع في جزره وفي مده حزينه تصرخين! وتصرخين! وتصرخين! ابعاد ولالك من مجيب ونزف صوتك واصل حده منحتي حضنك الدافي لهم لكنهم أوغاد، بعد ماعيدوا بك في الرخا خانوك في الشدة تناخوا باسم حبك لكن استغلال واستبداد وحتى وجهك الطاهر عبث داسوا على خده بحق الموت والموتى كفانا ذل واستعباد بحق أصوات طول العمر مبحوحه ومنهدة نزيف أرواحنا وأجراحنا للظلم ملح وزاد وزيف أرواحكم وأجراحكم في عيوننا ردة تموت طعون ياجدة وتولد بك طعون جداد وتبكيك النوارس للسواد اللي فقد ضده