تمكنت قوات الجيش الوطني اليمني والمقاومة من صد هجوم عنيف شنته مليشيات الحوثي وعلي عبدالله صالح في جبهة بيحان وعسيلان بمحافظة شبوة. وقالت مصادر عسكرية أن المليشيات الانقلابية تحاول فك الحصار عن عناصرها المحاصرة في منطقة الصفراء منذ يومين، وذلك بعد تضييق الخناق عليها من قبل قوات الجيش والمقاومة وقطع خطوط الإمداد على جبهة الصفراء. فيما حاولت أيضاً شن هجوم آخر لاستعادة موقع السليم في عسيلان. كما شنت مقاتلات التحالف العربي غارتين جويتين مستهدفة منصة إطلاق الصواريخ في منطقة المعيقيب بمديرية عسيلان بمحافظة شبوة ما أدى الى تدميرها. وتجددت المواجهات في قرى مديرية نهم شرق العاصمة صنعاء وسط قصف لمقاتلات التحالف استهدفت مواقع مختلفة. وشنت مقاتلات التحالف غارات متواصلة على مواقع ومعسكرات يسيطر عليها ميليشيات الحوثي في محيط العاصمة صنعاء. واستهدفت غارات التحالف مواقع للحوثيين في مناطق "مسورة" و "نقيل بن غيلان" و"مركز مديرية نهم" و "مفرق أرحب" باتجاه العاصمة صنعاء. كما استهدفت غارات مماثلة مواقع يتمركز فيها الحوثيون وقوات من الحرس الجمهوري والدفاع الجوي في مديريات حراز والحيمة وصعفان. ووقعت اشتباكات ليلية متقطعة في الجهة الشرقية من مدينة تعز فيما دفع الانقلابيون بتعزيزات الى جبهة الاحكوم والمفاليس بمديرية حيفان جنوبي تعز. وقتل 5 مدنيين بينهم طفل وامرأتان في قصف لميليشيات الحوثي وصالح على أحياء مدينة تعز وريفها في اليوم الاول من العام الجديد. إلى ذلك أعلن إئتلاف الإغاثة الإنسانية بمحافظة تعز في تقريره لشهر ديسمبر عن مقتل 91، وجرح 787 آخرين بينهم نساء وأطفال خلال ديسمبر الماضي، بينها إصابات خطرة، جراء عمليات القنص والقصف العشوائي المكثف على الأحياء السكنية. وتصدر الرجال الرقم الأعلى من بين أعداد الضحايا، حيث بلغ عدد القتلى 71، كما جرح 568 آخرين، في حين تصدر الأطفال الفئة الثانية في أعداد الضحايا، حيث وصل عدد ضحاياهم إلى 13 قتيل، و138 جريح، بينما قتلت 7 نساء، وأصيبت 81 أخريات، أغلب تلك الإصابات كانت خطرة.