إن بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- التي أتمت عامها الثاني الذي كان حافلاً بمنجزات متعددة ومؤثرة على الصعيدين الداخلي والخارجي، وخادم الحرمين الشريفين بما حباه الله تعالى من محبة لأمته ووطنه ومحبة الناس له وحرصه الدائم على كل ما يهم شعبه وأمته أوجد له هذه المكانة العالية والتطلع الدائم لما يصدر عنه حفظه الله من مواقف اتسمت دائماً بالحنكة والصدق والحزم والعزم، وهو ما جعله بفضل الله خلال هذه الفترة الوجيزة يتخذ عدة قرارات مفصلية لها عوائد إيجابية على الوطن والأمة العربية والإسلامية عموماً لعل في طليعتها موقفه الحازم مما يحدث في اليمن من تجاوزات الحوثيين والمخلوع والانقلاب على الشرعية وتهديد حدود المملكة العربية السعودية، ومؤخراً الوقوف بحزم تجاه حماقات إيران وتدخلها في الشأن السعودي، خطوات مباركة بإذن الله لقائدنا الغالي -حفظه الله- نسأل الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد والأسرة المالكة عامة بعنايته ورعايته وأن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء لما قدم ويقدم في سبيل خدمة دينه ووطنه وأمته إنه ولي ذلك والقادر عليه.