أكد الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض الشيخ خالد بن حمود آل خليفة أن مهرجان "البحرين تتسوق" يأتي هذا العام تحت مظلة المبادرات التي تنظمها الهيئة من أجل تحقيق أهدافها الاستراتيجية الخاصة بتطوير القطاع السياحي من خلال إشراك القطاعين الحكومي والخاص، وضمن توجهات مملكة البحرين نحو تنمية القطاعات غير النفطية في الاقتصاد الوطني مثل السياحة الذي ساهم بنسبة 3.6% عام 2015 وتسعى لزيادته ليصل 6% عبر استقطاب المزيد من الزوار وزيادة معدل إنفاقهم إلى 136 دينار بحلول عام 2018. وأضاف آل خليفة خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم بفندق الفور سيزونز في الرياض اليوم، للإعلان عن أهم التفاصيل المتعلقة بالمهرجان المشوق، أن اللجنة تقوم بجولة على عدد من دول مجلس التعاون، للكشف عن التفاصيل المتعلقة بالنسخة الثالثة من مهرجان "البحرين تتسوق"، وهو الحدث الأضخم على مستوى مملكة البحرين والذي سيقام في الفترة من 19 يناير وحتى 18 فبراير 2017، مشيراً إلى أن المهرجان هذا العام سيقام بالتعاون بين هيئة البحرين للسياحة والمعارض وتمكين بالشراكة مع طيران الخليج، بتلكو، شركة يوسف بن خليل المؤيد وأولاده الذين رصدوا الكثير من الجوائز والهدايا الكبيرة والقيمة للمتسوقين. وأوضح آل خليفة أن المهرجان يعتبر احتفالية مميزة تسعى إلى التعزيز من مكانة مملكة البحرين كوجهة سياحية قريبة ومرحبة، تستهدف الزوار من دول الخليج العربي المجاورة، ويشمل هذا الحدث تشكيلة متنوعة من الأنشطة والفعاليات الترفيهية العائلية، ويقدم تجربة تسوق فريدة حافلة بالمرح والجوائز القيمة التي تستمر على مدار ثلاثين يومًا، لافتاً إلى أن المهرجان حقق في نسخته الماضية مبيعات بلغت قيمتها 11 مليون دينار بحريني لمحلات التجزئة والمجمعات التجارية المشاركة، فضلاً عن استقطاب فعالياته ما يفوق على 60 ألف زائر من داخل البحرين وخارجها. وبيّن أن الهدف من وراء إطلاق المهرجان هو خلق منصة للتسوق والترفيه تلبي احتياجات العوائل الخليجية وتقدم لهم تجربة حافلة بالجوائز والمرح خلال فترة الإجازات. وذلك في إطار تشجيع السياحة البينية في دول مجلس التعاون، مضيفاً أن فترة إقامة المهرجان اختيرت لتتزامن مع الإجازات المدرسية في دول مجلس التعاون الخليجي، حتى تستقطب أكبر عدد ممكن من الزوار والعوائل الخليجية، بما ينشط قطاعي السياحة والتجزئة، من حيث زيادة نسبة الإشغال الفندقي والإقبال على المجمعات التجارية والمرافق السياحية المختلفة مثل المطاعم التي سجلت زيادة بلغت 16% خلال الفترة التي أقيم فيها المهرجان بالمقارنة بالفترة نفسها من الأعوام التي سبقت إطلاقه. ولفت إلى أنه ستجرى أيضا سحوبات أسبوعية كبرى، ستمنح الفرصة للمتسوقين من المقيمين والزوار بالفوز بعدد من الجوائز القيمة والكبيرة التي يقدمها شركاء المهرجان الاستراتيجيين بما في ذلك 25 ألف جائزة فورية من بتلكو، و13 سيارة من شركة يوسف بن خليل المؤيد وأولاده وعشرات من باقات السفر المتميزة من طيران الخليج.