الأم المجرمة كاثرين بريغمور ذهب الزوجان البريطانيان روكي أوزيل وكاثرين بريغمور بكل برود إلى أحد مطاعم الوجبات السريعة لتناول العشاء في ليلة كانت طفلتهما الرضيعة تصارع وتناضل من أجل حياتها بعد أن تركاها هذان المجرمان في قسم الطوارئ بالمستشفى وهي تعاني من إصابة شديدة في الرأس أثرت على مخها وأغلب وظائفها الحيوية. ونتج عن تلك الإصابة الشديدة التي تسبب بها هذان الوالدان المتوحشان بضربهما للرضيعة إيزابيل التي لم يتجاوز عمرها الخمسة أسابيع فقدان بصرها ومعاناتها الدائمة من العمى وإعاقة حركية شبه كاملة ستمنعها مستقبلاً إن عاشت عن الحركة بشكل عام حتى أنها لن تكون قادرة على تناول الطعام إلا من خلال أنبوب موصول بمعدتها. وبحسب تقارير الأطباء في المستشفى فإن حياة الصغيرة إيزابيل ما تزال في مرحلة الخطورة الشديدة وفرصها في النجاة ضئيلة جداً بسبب تعرضها جسدها الضئيل لضربات عنيفة جداً أدت إلى تلف دماغها الناتج عن كسر في الجمجمة بالإضافة إلى معاناتها من كسور مختلفة في أماكن مختلفة وكثيرة من جسمها. وعلى الرغم من وحشية هذه الجريمة التي ارتكباها روكي وكاثرين اللذان لا يمكن أن يكونا من البشر الطبيعيين بحسب وصف المحكمة حيث لن يقدم أي شخص على فعل ذلك بأي طفل أو رضيع فكيف إن كان طفله هو إلا أن الحكم عليهما لم يكن بحجم ما اقترفاه فلن تسجن كاثرين إلا لسنة واحدة وروكي لثلاث سنوات.