الشيخ د. عبدالله آل الشيخ رفع رئيس مجلس الشورى الشيخ د. عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، باسمه ونيابة عن أعضاء المجلس التهاني لخادم الحرمين الشريفين، ولسمو ولي العهد، وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة للعام المالي 1438/1439ه، واصفاً الميزانية العامة للدولة للعام المالي المقبل، بأنها ميزانية عكست قوة ومتانة الاقتصاد السعودي، لما حملته من مشروعات تنموية سوف تسهم بمشيئة الله في رفاهية المواطن. وأشاد بالكلمة الضافية التي وجهها خادم الحرمين الشريفين عند إعلان الميزانية العامة، وتأكيده -أيده الله- على أن الاقتصاد السعودي متين، ويملك القوة الكافية لمواجهة التحديات الاقتصادية، مشيراً -رعاه الله- إلى سعيه من خلال هذه الميزانية وبرامجها لرفع كفاءة الإنفاق الرأسمالي والتشغيلي في الدولة، وتقوية وضع المالية العامة وتعزيز استدامتها، وإعطاء الأولوية للمشروعات والبرامج التنموية والخدمية التي تخدم المواطن، وتسهم في تفعيل دور القطاع الخاص وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي. وعد رئيس مجلس الشورى الميزانية لهذا العام إحدى الخطوات التي ترسم ملامح رؤية 2030 وخطة التحول الوطني 2020 والتي سيكون لها -بعون الله- اليد الطولى في إحداث نقلة نوعية في مختلف القطاعات الخدمية في المملكة لتكون بلادنا كما نتمناها جميعاً مزدهرةً قويةً -بفضل الله- ثم بسواعد أبنائها ومقدراتها. وقال: إن صدور الميزانية بهذه الأرقام رغم التباطؤ الملحوظ في اقتصاد العالم، وتراجع أسعار النفط تأكيد لنجاح السياسات الاقتصادية التي نهجتها حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وسعيها الدؤوب على مواصل الإنفاق على مختلف القطاعات التنموية مع عدم الإخلال بسياسة الترشيد والمحافظة على المال العام وتوظيفه بالشكل الأجدى والأمثل ليحقق مزيداً من الرفاهة والرخاء للمواطنين، وأن الميزانية هذا العام تعمق التعاون والشراكة في تحمل المسؤولية بين الدولة والمواطن، داعياً القطاع الخاص ليكون شريكاً فاعلاً للدولة، في النمو الاقتصادي للمملكة ليستمر واحدًا من أكبر اقتصادات العالم، ومحركًا لتوطين الوظائف.