فكك الأمن التونسي أمس خلية إرهابية مكونة من خمسة عناصر تنشط بين تونس العاصمة ومدينة سيدي بوزيد وسط غرب البلاد. وأفاد بيان لوزارة الداخلية التونسية أن عناصر الخلية اعترفوا بأنهم يتواصلون مع عناصر إرهابية خارج تونس عبر شبكة التواصل الاجتماعي، مضيفاً أن الخلية تعمل على استقطاب عناصر جديدة لتبني الفكر الإرهابي والالتحاق بالجماعات الإرهابية ببؤر التوتر. وأشار البيان إلى أنه تم التحفظ على كافة أفراد الخلية ومباشرة قضية عدلية في شأنهم بتهمة الانتماء إلى تنظيم إرهابي. إلى ذلك وجهت الرئاسة التونسية أمس أعضاء الحكومة الى ضرورة تفادي اللقاءات مع الجهات الدبلوماسية الأجنبية الا بعد ترخيص مسبق من الرئاسة. وتفيد مصادر من الرئاسة إلى أن هذا التوجيه سيشمل في مرحلة لاحقة المسؤولين في مختلف الأحزاب السياسية. كما من المزمع سن قوانين صارمة لمراقبة التمويل الأجنبي للمؤسسات السياسية لاسيما بعد ورود تقارير تشير إلى أن هذا التمويل يذهب لتغذية الإرهاب. وأكدت مصادر مختلفة ان الحكومة عازمة على مكافحة ما تعتبره "اختراقات أجنبية تفشت بشكل غير مسبوق في تاريخ الدولة التونسية". من جهة أخرى عاد موضوع العلاقات مع إسرائيل الى واجهة الأحداث بعد أن تم إسقاط فصل تجريم التطبيع من الدستور.