أعلن رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني أن بلاده وروسيا الحليفتين للرئيس بشار الأسد تتقاسمان مقرا في سوريا لتنسيق مساعداتهما إلى القوات الحكومية في هذا البلد. وصرح المسئول الأمني الكبير "لدينا مقر مشترك في سوريا، حيث أن إيران تقوم فيه عبر المساعدة الروسية بتقديم العمل الاستشاري لمساعدة الجيش السوري وقوات المقاومة"، في إشارة إلى حزب الله اللبناني خصوصا، على ما نقلت وكالة تسنيم على صفحتها بالعربية. وأضاف شمخاني أن موسكووطهران تقومان ب"عمل مشترك بمركزية في العراقوسورياوإيران وروسيا لمواجهة الإرهاب في أبعاده العسكرية"، استدعى التنسيق من اجل "استخدام الأجواء الإيرانية" بشكل خاص. من جهة أخرى، انتقد شمخاني قرارا تبناه مجلس الأمن الدولي الاثنين بموافقة موسكو بشأن نشر مراقبين امميين في أحياء شرق حلب التابعة للفصائل المعارضة للإشراف على عمليات إجلاء أخر المقاتلين والمدنيين من ثاني كبرى المدن السورية. واعتبر شمخاني هذا الإجراء "خطوة في مواصلة الأعمال المخربة السابقة ويمهد لدخول العناصر الاستخباراتية والعسكرية الداعمة للإرهاب إلى حلب في إطار قوات مراقبة دولية".