ازد - حسن الشهرى زعمت طهران على لسان أمين المجلس الأعلى للأمن علي شمخاني، أن إقرار الدول الغربية ومجلس الأمن نشر مراقبين دوليين في حلب، ليس لإجلاء المدنيين والمحاصرين، لكن لتسهيل تسلل "عناصر استخباراتية وعسكرية داعمة للإرهاب إلى حلب" تحت غطاء "قوات مراقبة دولية". وفي مؤتمر صحافي عقده صباح الثلاثاء، قال شمخاني إن القرار 2328 القاضي بنشر قوة مراقبة دولية في حلب "يُعتبر خطوة لمواصلة الأعمال التخريبية السابقة، ويمهد لدخول عناصر استخباراتية وعسكرية داعمة للإرهاب إلى حلب"، ما أثر ذهول الكثبرين من هذه التصريحات. وأضاف "أن هذا التصرف غير المقبول من قبل الغرب، وبعض الدول في المنطقة يُشير إلى التوجه لاستخدام الإرهابيين أداةً لتحقيق مكاسب سياسية".