قبيّل الشمري ما أن تعلن إحدى الامانات أو البلديات إغلاق مطعم لأي سبب كان كسوء النظافة أو عدم تطبيق بعض الإشتراطات الصحية حتى تمتليء مواقع التواصل الاجتماعي وقروبات الواتس آب بصور وأخبار إغلاق هذا المطعم وأن السبب الرئيس بالإغلاق هو إقدام هذا المطعم على ذبح وطبخ لحم الكلاب( مثلاً ) ويدعم هذا الخبر ببعض المقاطع المصورة لبعض الكلاب المذبوحة اعزكم الله، هذه الحالة اصبحت منتشرة بالفترة الاخيرة كل خبر لإغلاق مطعم يتبعه اشاعة تتحدث عن طبخ لحم الكلاب مع ذكر اسم المطعم والتشهير فيه، مما جعل كثيرا من الأمانات تجهز بياناً آخر يلحق ببيان الإغلاق وهو تبرئة هذا المطعم من تهمة لحم الكلاب، هذه الشائعة قد تكون بقصد للإضرار بسمعة هذا المطعم أو ذاك المنتج وقد تكون عن حسن نية، مما جعل كثيراً من اصحاب المحلات يتوعدون بملاحقة مصدري هذه الاشاعات ومقاضاتهم بحجة الاضرار بسمعتهم. الشائعة أصبحت تتغذى من بعضها، وفرصتها أصبحت أكثر انتشاراً نتيجة كثرة وسائل التواصل. وبقدر ما في قنوات التواصل من فوائد كثيرة، الا أن الخلط فيها يحتم الدقة والتحري في الأخبار. وأعتقد أن التوعية بحاجة إلى توعية.