لقي 14 شخصا حتفهم وأصيب 60 آخرين خلال أربعة أيام من الاشتباكات القبلية في مدينة سبها بجنوب غرب ليبيا، حسبما أعلنت وسائل إعلام ليبية. كانت الاشتباكات اندلعت يوم الخميس الماضي بين قبيلتي أولاد سليمان والقذاذفة في سبها، بعد أن عض قرد يملكه أحد أفراد القبيلة رجلا من القبيلة الأخرى، حسبما ذكرت صحيفة "هيرالد" الليبية المكتوبة بالإنجليزية، نقلا عما أسمته تقارير "غير مؤكدة". قال الناطق باسم مركز سبها الطبي أسامة الوافي في تصريح ل"بوابة الوسط" أن مركز سبها الطبي "يقف على مسافة واحدة من الجميع ويقدم الخدمات الإنسانية لجميع المواطنين أو الأجانب"، على الرغم من أن المركز يعاني قلة الإمكانات وغياب عدد من العناصر الطبية عن العمل، وأفاد مراسل "بوابة الوسط" في سبها بأن أصوات الرصاص وقذائف الهاون لا تزال تسمع لليوم الرابع في المدينة، مما أدى إلى إغلاق بعض الشوارع والمحال التجارية والمصارف والجهات العامة. وأشار أحد أعيان سبها إلى أن لجنة مصغرة من عمداء وأعيان الجنوب الذين يزورون مدينة سبها اجتمعت مع قبيلة أولاد سليمان، لافتًا إلى استمرار الجهود في التواصل مع الأطراف من أجل الوصول إلى وقف لإطلاق النار والتهدئة، مضيفًا أن الأطراف لديهم النية في إيقاف إطلاق النار.