منتجو أوبك سيجتمعون في الثلاثين من نوفمبر للاتفاق على تقييد الإنتاج ارتفعت أسعار النفط أكثر من ثلاثة بالمئة أمس متعافية من أدنى مستوى في عدة أشهر بفعل توقعات بموافقة أوبك في وقت لاحق من هذا الشهر على خفض الإنتاج للحد من تخمة المعروض. وبحلول الساعة 1200 بتوقيت غرينتش ارتفع خام القياس العالمي مزيج برنت 1.50 دولار للبرميل إلى 45.93 دولارا بعد أن بلغ أدنى مستوى في ثلاثة أشهر عند 43.57 دولارا يوم الاثنين. وارتفع الخام الأميركي الخفيف 1.50 دولار للبرميل إلى 44.82 دولارا للبرميل، وبلغ الخام أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر الاثنين عند 42.20 دولاراً للبرميل. ومن المقرر أن يجتمع منتجو أوبك في الثلاثين من نوفمبر للاتفاق على تقييد الإنتاج، وجرى التوصل إلى اتفاق إطاري بهذا الشأن في سبتمبر لكن مسؤولين يقولون إنه تبين أن المفاوضات بشأن التفاصيل صعبة، ويرغب العديد من أعضاء المنظمة في زيادة الإنتاج. وقال تاماس فارجا محلل شؤون النفط لدى شركة بي.في.إم أويل أسوشيتس لخدمات السمسرة في لندن "التقارير بشأن دفعة دبلوماسية كي تتوصل أوبك إلى اتفاق تدعم الأسواق.. الارتفاع قد يستمر لفترة قليلة لكن الصورة الأساسية مازالت تشير إلى اتجاه نزولي". وقال جينجاي بان الخبير المتخصص في استراتيجيات الأسواق لدي أي.جي جروب إن معنويات السوق تلقت دعما من تقارير بأن منتجين رئيسيين بما في ذلك إيران والعراق يبحثون تقييد الإنتاج. ويقول محللون إن أسواق النفط تتجه صوب تصحيح صعودي بعد شهر من التراجع، لكن إنتاج ليبيا المتزايد من النفط قد يكبح المكاسب. وغادرت الاثنين ناقلة ميناء راس لانوف الليبي وعلى متنها أول شحنة حديثة الإنتاج من الخام المحلي للتصدير منذ أن جرت إعادة فتح الميناء في سبتمبر. وزاد إنتاج ليبيا من النفط بمقدار المثلين تقريبا ليصل إلى نحو 600 ألف برميل يوميا في الأسابيع الأخيرة.